سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاحد، عقوبة 15 سنة سجنا، في حق المتهم الموقوف ” ه.سيد احمد” رب أسرة. في العقد السادس من العمر، عن جناية محاولة القتل العمدي. مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها صديقه و جاره بالحي الذي يكبره سنا المدعو “ح.أحمد”.

وحسب المناقشة التي جرت بالجلسة لدى مثول المتهم للمحاكمة، فإن الوقائع تعود إلى شهر أفريل 2022 خلال ليلة منتصف شهر رمضان الفارط.

أين تقدم المتهم الى منزل جاره الضحية ح.أحمد”. فقام هذا الأخير باستضافته ،وبعد مضي قرابة ساعة من الزمن من تبادل أطراف الحديث، همّ المتهم بالخروج. وخلالها انتهز الفرصة لبقاء الضحية ممددا بسريره فتناول سكينا كان بين ملابسه. وأجهز عليه بضربات متتابعة بمختلف أنحاء جسمه، بعدما قام بخنقه بالوسادة لأجل شلّ حركته، والتخلص منه خنقا حتى الموت.

وفي تلك اللحظة وأمام الصراخ المتعالي من المنزل سمع الابن الأكبر صوت والده، فهرع مسرعا نحوه. وخلال دخوله المنزل وجد والده ملقى على فراشه والمتهم فوقه ماسكا ييده وسادة واضعا اياه فوق صدر الضحية.

أما السكين فقد القى به المتهم على الأرض بمجرد سماعه دخول الابن عليه، ثم قام بالتقاطه وهو بصدد مغادرة المنزل.

وتمكن المتهم من ايهام عائلة الضحية بأنه ليس هو الفاعل، وإنما قام بانقاذ الضحية من الموت بعدما وجد أحدهم يوجه له طعنات سكين .
وتم توقيف الجاني بعد فتح تحقيق ابتدائي والسماع الى اقوال الضحية الذي نجا من الموت بأعجوبة، عقب خضوعه لعملية جراحيه مستعجلة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة.

تقرير الطب الشرعي يكشف..

وخلُص تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية تعرض إلى ضربات عنيفة بواسطة آلة حادة. خلفت له إصابات وجروح عميقة على مستوى الكبد؛ الصدر، البطن.، والذراعين وأخرى بالرجل.

كما استفاد الضحية من عجز طبي مدته 30 يوما قدره الطبيب الشرعي بعد المعاينة الطبية.

المتهم وخلال مواجهته بالوقائع اعترف صراحة بالتهمة المنسوبة اليه أمام القاضي، مصرحا بأنه هو من ضرب جاره بالسكين. من دون أن يعي علما بأنه ليس بينهما أي خلافات شخصية سابقا. ناكرا في نفس الوقت محاولته خنق ضحيته بواسطة وسادة النوم للتخلص منه خنقا.

كما عجز اقناع القاضي سبب اقترافه الجريمة معلقا ” ماكان بيناتنا شي.. هو رباني مافهمتش علاه ..؟”

وأمام تنازل الضحية عن التأسيس في الدعوى المدنية، للمطالبة بتعويض جراء الاضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها التمست النيابة العامة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم ” ه.سيد احمد”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العثور على جثمان الضحية الثانية في حادث غرق سيارة بمعدية دشنا

عثرت قوات الإنقاذ النهري، صباح اليوم الجمعة، على جثمان الضحية الثانية في حادث غرق السيارة المحمّلة بالماشية، التي سقطت قبل أيام من فوق معدية نيلية بنهر النيل بمركز دشنا شمال محافظة قنا.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي مدير أمن قنا، إخطارًا من إدارة الحماية المدنية يفيد بتمكن فرق الإنقاذ النهري، تحت إشراف مباشر من مدير إدارة الحماية المدنية، من انتشال جثمان الغريق الثاني، ويدعى خميس عبد الرجال، ويبلغ من العمر 50 عامًا، وذلك بعد جهود متواصلة استمرت على مدار أيام منذ وقوع الحادث.

ويُذكر أن الحادث وقع أثناء عبور سيارة نقل محملة بالماشية على إحدى المعديات النيلية، ما أسفر عن سقوطها في المياه وغرق شخصين، حيث تم العثور على جثمان الضحية الأولى، أمس، في منطقة الخزان بمركز أبوتشت، فيما تم العثور على الجثمان الثاني اليوم بمنطقة فاو بدشنا، بعد عمليات بحث دقيقة شملت تقسيم النطاق النهري لعدة مناطق، للتغلب على شدة التيار.

وقد أثنى شهود العيان على الجهود البطولية التي بذلتها قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ، تحت قيادة مدير إدارة الحماية المدنية، حيث تواجد ميدانيًا منذ اللحظات الأولى للحادث، موجّهًا فرق البحث والإشراف على خطة التمشيط حتى لحظة العثور على الجثمان.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى دشنا تحت تصرف الجهات المختصة.

مقالات مشابهة

  • “الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية
  • “آخر ليلة أول يوم”… دراما قضايا المجتمع على خشبة مسرح الحمراء الدمشقي
  • العثور على جثمان الضحية الثانية في حادث غرق سيارة بمعدية دشنا
  • إعلام فرنسي: مشاهد عمليات اليمن في البحر الاحمر “مذهلة للغاية”
  • شاهد بالفيديو.. أستاذ سوداني يناقش قضية نجم الإعلانات “بدر خلعة” في محاضرة وسط طلابه ويكشف سر الشهرة التي حققها مؤخراً
  • بسبب خلافات الجيرة .. المشدد 7 سنوات لـ عامل أنهى حياة جاره وأصاب ابنه بأسيوط
  • محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بـ”عضمضم” قبل طرحها رسميًا
  • الضحية الصامتة: المخاطر البيئية لحرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران
  • رجل يوثق تجول الفهود داخل منزله بهدوء..فيديو
  • تونس: 14 سنة سجنا لراشد الغنوشي.. أحكام ثقيلة ضد 21 معارضا وسعيّد يرفض "التدخل الخارجي"