كتب موقع "سكاي نيوز": قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم البدء في إجلاء حوالي 60 ألف إسرائيلي من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتعيش بلدات الشريط الحدودي ظروفا معيشية صعبة، في ظل التصعيد اليومي لعمليات الاشتباك، بعد دخول حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان، على خط المواجهة مع إسرائيل.



وتمتد هذه الحدود بطول حوالي 120 كيلومترا، بدءا من بلدة الناقورة في أقصى الغرب على البحر المتوسط وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا شرقا، وجبل الشيخ الذي يشكل الحدود اللبنانية السورية الإسرائيلية المشتركة، ويحددها حاليا الخط الأزرق الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى، في 7 حزيران من عام 2000.   واعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله "يجر لبنان إلى حرب"، مع استمرار المناوشات العسكرية بين الطرفين التي بدأت عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول الجاري.

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، حزب الله بـ"السعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية".

وحذر المتحدث من أن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".

وأتت تغريدة العسكري الإسرائيلي بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب على الحدود مع لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة

قُتل شخص، اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، جنوبي لبنان، وفق ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان نُشر صباحاً على منصة “إكس”.

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التصعيدات الميدانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مقتل أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في بلدة حولا الجنوبية، كما أصيب جندي لبناني، الأحد الماضي، نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توتراً مستمراً منذ اندلاع المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في أكتوبر 2023، رغم سريان وقف إطلاق النار غير المعلن، وتواصل إسرائيل شن غارات متفرقة على ما تصفها بأهداف تابعة لـ”حزب الله”، بينما يرد الأخير بهجمات صاروخية تطال مواقع عسكرية ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

ورغم الالتزامات الدولية بوقف التصعيد، أبقى الجيش الإسرائيلي قواته في “منطقة عازلة” داخل الأراضي اللبنانية، تشمل خمس نقاط مراقبة على امتداد الحدود، بزعم حماية مستوطنات الشمال، متراجعاً بذلك عن الانسحاب الكامل الذي كان من المفترض أن يتم وفق ما أُعلن عقب المواجهات.

ووفق إحصاءات غير رسمية، أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل أكثر من 300 عنصر من حزب الله، إلى جانب ما لا يقل عن 70 مدنياً لبنانياً، بينهم نساء وأطفال، كما سقط عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين نتيجة القصف من الجانب اللبناني، وسط تحذيرات دولية متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في حال استمرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • هوكستين: لقاء ترامب والشرع قد يعود بالفائدة على لبنان وتقدم في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود
  • هوكستين: ترسيم الحدود البريّة بين لبنان وإسرائيل في متناول اليد
  • حرس حدود جازان يضبط 3 مخالفين لنقلهم 60 كجم من القات المخدر
  • ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ عن لبنان؟ إقرأوا ما قيلَ فيه
  • توغل إسرائيليّ داخل لبنان.. هذا ما حصل عند الحدود
  • جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة
  • الاحتلال يعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • إسرائيل تعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن
  • تسعة جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد ضد جنوب لبنان