الهلال الأحمر الفلسطيني: 130 طفلا في الحضانات مهددون بالموت
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الفتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وجود أعداد كبيرة للإصابات في قطاع غزة، لافتًا إلى أنهم يعملون حاليًا على إخلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
ناشدنا الهلال والصليب الأحمروقال الدكتور محمد الفتياني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد: "ناشدنا شركائنا في الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي بإمداد القطاع بالمواد الغذائية والطبية".
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية سيحدث انفراجة في قطاع غزة، لأن هناك تدهور كبير في المستشفيات وسيارات الإسعاف.
عاجل| دبابة إسرائيلية تقصف موقعًا مصريا عن طريق الخطأ.. وجيش الاحتلال يعتذر مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات جزائرية لأهالي غزة (فيديو)كما أشار مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن هناك 130 طفلا في الحضانات مهددون بالموت، ودائرة الخطر تزداد بسبب تعطل الكهرباء وعدم عمل الأجهزة، ونناشد ألا نصل لهذه الكارثة، ولا بد من إدخال المساعدات اللازمة والأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني دخول المساعدات الأسعاف المساعدات الانسانية الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: 100 ألف طفل بالقطاع مهددون بالموت الجماعي خلال أيام
غزة – حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال المكتب في بيان: “يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم أقل من عامين، بينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية”.
وحذر من أن فلسطينيي غزة أمام “مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلا من حليب الأطفال منذ أيام”.
وأوضح أن مستشفيات القطاع ومراكزه الصحية سجلت خلال الفترة الأخيرة “ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية”.
وطالب المكتب الحكومي بضرورة “إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورا إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط”.
كما دعا إلى حراك دولي عاجل لـ”وقف المقتلة الجماعية البطيئة” التي ترتكبها إسرائيل بغزة، وكسر الحصار “الإجرامي بالكامل”.
وعد استمرار حالة الصمت الدولي “تواطؤا صريحا في الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة”، محملا إسرائيل والدول المنخرطة في هذه الحرب “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة”.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق آخر معطيات وزارة الصحة بغزة الجمعة.
يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الفلسطينيون لتوفير الدقيق، حيث تستهدفهم إسرائيل عند نقاط توزيع المساعدات الأمريكية التي تقع في مناطق عسكرية إسرائيلية.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
الأناضول