وكيل وزارة الداخلية اللواء الأمير يناقش مع وفد منظمة أطباء بلا حدود التحديات والفرص التي تواجهها المنظمة في جميع أنحاء اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ناقش وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير ، اليوم ، مع وفد من منظمة أطباء بلا حدود ، ممثلا بالسيدة آكي بوير، مدير العمليات والمشاريع الطبية التي تنفذها منظمة أطباء بلا حدود الهولندية حول العالم والسيد روبرت أونوس، مستشار الأمن والسلامة في المنظمة ، أوجه التعاون والتنسيق الأمني فيما بين الوزارة والمنظمة ، والتحديات والفرص التي تواجهها منظمة أطباء بلا حدود الهولندية في جميع انحاء اليمن.
وفي اللقاء الذي حضره اللواء الدكتور مثنى الشعيبي القائم باعمال رئيس أكاديمية الشرطة ، نقل وكيل وزارة الداخلية اللواء الأمير تحيات معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان واهتمامه وحرص الوزارة على تقديم التسهيلات لعمل المنظمات الدولية العاملة في مختلف المجالات ، وتأمين موظفيها للقيام بأداء عملهم الأنساني داخل الأراضي اليمنية بكل يسر وسهولة.
واستعرض اللواء الأمير مع وفد منظمة أطباء بلا حدود ، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآلية التنسيق فيما بين وزارة الداخلية وتأمين وسلامة موظفي منظمة أطباء بلا حدود ، مثمناً جهود منظمة أطباء بلا حدود في تقديم الخدمات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني في ظل الأوضاع التي يعيشها البلد.
من جهته عبر وفد منظمة أطباء بلا حدود عن شكرهم وتقديرهم لقيادة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في التنسيق والتواصل المستمر لتأمين سلامة العاملين بالمنظمة ، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل المنظمة وموظفيها في المحافظات المحررة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
كشفت مصادر يمنية مطلعة أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة لمصادرة جميع الأصول والممتلكات التابعة لمنظمة "رعاية الأطفال" (Save the Children) في مناطق سيطرتها، وذلك عقب إعلان المنظمة إغلاق مكاتبها بشكل نهائي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أواخر مايو المنصرم.
وذكرت المصادر أن عملية المصادرة طالت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب.
وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة كمبيوتر وأدوية ومستلزمات مكتبية، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار.
وافادت المصادر بأن قيادات نافذة في مليشيا الحوثي أشرفت شخصياً على اقتحام المقار، واستولت على ممتلكات تندرج حتى ضمن تجهيزات المباني المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، فضلاً عن التعديلات التي أجرتها المنظمة خلال فترة تشغيلها للمكاتب.
وكانت المنظمة قد أعلنت رسمياً إيقاف أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وإنهاء عقود ما يقارب 400 موظف وموظفة، في خطوة وصفها موظفون سابقون بأنها جاءت استجابة لتصاعد الضغوط والقيود التي تفرضها الجماعة على المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني.
وأكد أحد الموظفين السابقين أن المليشيا نفذت عمليات مداهمة و"نهب منظم" لمكاتب المنظمة خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن حرمان مئات الأسر من مصادر رزقها، وضرب شبكة الدعم الإنساني التي كانت توفرها المنظمة للمجتمعات المحلية المحتاجة.
وأشار الموظف إلى أن المليشيا سبق أن نفذت اقتحاماً مماثلاً لمقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018، وصادرت كافة التجهيزات والمحتويات آنذاك، في حادثة وثّقتها منظمات حقوقية ودولية.
وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة من قبل منظمات إنسانية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإغاثي، تشمل فرض قيود تعسفية على عملياتهم، واعتقال موظفين، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس رقابة أمنية مشددة على العاملين في المنظمات وتخضعهم للاستجواب والتحقيق دون سند قانوني.
في السياق، ذكرت مصادر حقوقية، أن الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في منظمة رعاية الأطفال، لا يزال رهن الاعتقال منذ يناير 2024، لدى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بتهم ملفقة تتعلق بـ"التجسس".
وفي سبتمبر 2023 اختطفت المليشيا هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية بالمنظمة، قبل أن تبلغ أسرته بوفاته بعد نحو شهرين من احتجازه، دون تسليم الجثمان أو السماح بتشريحه من قبل جهة محايدة.
ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات المنهجية تؤكد تصاعد المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب أي حماية قانونية أو دولية للموظفين والمقار والعمليات الإغاثية.