عبر الإسباني فيرناندو مونزو، المدير الفني للفريق الأول لكرة الطائرة «رجال» بالنادي الاهلي عن حماسه الشديد لقيادة الفريق في الموسم ‏الجديد، متطلعًا نحو تحقيق كل الألقاب، فيما أكد صعوبة المهمة والحاجة إلى بذل الكثير من الجهد خلال الفترة القادمة.‏ 

الأهلي يستعيد متولي قبل مواجهة سيمبا التنزاني

وأوضح: «لقد بدأت رحلتي مع التدريب منذ فترة طويلة‎‎، وكانت لديَّ الفرصة للعمل مع بعض أكبر الأندية‎ ‎في إسبانيا واليونان ‏وإيطاليا وتركيا‎، وحققت 16 لقبًا في مسيرتي التدريبية‎، ولكن اللقب الأهم في مسيرتي هو كأس التحدي‎ ‎في أوروبا، الذي حققته ‏مع فريق أركاس سبور التركي‎.

وتابع:  أيضًا نجحت في تحقيق بطولة الدوري في إسبانيا وتركيا واليونان‎، وهذه هي البطولات الأهم في ‏مسيرتي»‎.

 

 وعن تدريب الأهلي قال: «لقد كانت مفاجأة بالنسبة إليَّ‎ ‎أن أتلقى عرضًا لتدريب النادي الأهلي في مصر‎ ،‎ولكن كان لديَّ معرفة كبيرة ‏بالنادي،‎ ‎لأني متابع جيد للكرة الطائرة وبطولاتها حول العالم‎ ،‎فكانت لديَّ معرفة بالفريق‎، وكذلك أعرف عددًا كبيرًا من لاعبي الأهلي‎، لأني واجهت المنتخب المصري كثيرًا‎، لذلك كنت أعرف الكثيرين منهم‎ ،‎كما أنني حين كنت مدربًا في تركيا‎ ‎واجهت عبد الله ‏عبد السلام وأحمد صلاح‎ ‎أثناء فترة احترافهما في الدوري التركي».‏

 

 وأكمل: «في البداية أحد الأسباب التي جعلتني أوافق على عرض النادي‎ ‎أنه تحد جيد وفرصة جيدة بالنسبة إليَّ‎ ‎للعمل مع اللاعبين ‏المتواجدين حاليًّا في الفريق‎، بداية من عبد الله عبد السلام وأحمد صلاح‎ ‎وباقي اللاعبين الآخرين الموجودين مع منتخب مصر‎، فهم ‏لديهم مسيرة رائعة وخبرة كبيرة‎، ونجحوا مع المنتخب المصري في التأهل للألعاب الأولمبية‎، بتواجد عدد كبير من لاعبي الأهلي مع ‏المنتخب‎، لذلك هو تحد كبير بالنسبة إليَّ العمل مع هؤلاء اللاعبين‎ ‎ومحاولة إخراج أفضل ما لدى اللاعبين لتحقيق موسم ناجح‎، ‏وأعرف وضع الفريق حاليًّا في الموسمين الأخيرين‎، حيث لم تكن نتائج الفريق في الدوري والكأس‎ ‎على قدر توقعات النادي‎، لذلك هو ‏تحد كبير العمل مع اللاعبين لتحقيق أهداف النادي».‏ 

وأضاف مونزو: «أنا أعرف أن النادي الأهلي‎ ‎هو الأكبر في مصر وفي إفريقيا‎، ليس فقط بالنسبة لكرة الطائرة ولكن في الرياضات ‏الأخرى،‎ ‎فهو نادٍ كبير وهو النادي الأهم‎، ولكن بدأت أعرف الكثير عن النادي وقرأت عنه بشكل أكبر‎، عندما وصلني العرض في ‏يونيو الماضي‎، وأدركت حينها أهمية أن أحضر هنا وأدرب هذا النادي».‏ 

مونزو: الفوز بالدوري على راس أهدافي مع الأهلي 

وقال: «أولى تجاربي التدريبية خارج إسبانيا كانت في إيطاليا‎ ‎عندما كان عمري ٢٧ عامًا، حيث حصلت على فرصة تدريب فريق ‏الناشئين‎ ‎ولم أفكر مرتين في قبول العرض‎، أتتني الفرصة وانتهزتها، كانت لديَّ الخبرة الكافية، عملت في الخارج للمرة الأولى في ‏إيطاليا‎، وكانت تجربة رائعة بالنسبة إليَّ، لأن إيطاليا بلد رائد في الكرة الطائرة».‏ 

وتحدث المدرب الإسباني عن إقامته في القاهرة وقال: «زرت مصر مرة واحدة من قبل مع المنتخب الوطني في بطولة الدوري ‏العالمي‎، كانت لديَّ فرصة زيارة الأماكن المعروفة، مثل الأهرامات والمتاحف والمناطق التاريخية‎، لذا لديَّ معرفة بعض الشيء ‏بالقاهرة‎، والآن أنا أعيش في منطقة الزمالك‎ ‎في قلب المدينة مع الزخم والزحام، وأعيش الأجواء‎ ‎وأنا مستمتع جدًا بقربي وتواصلي مع ‏الشعب المصري في‎ ‎البداية».‏

 وعن الفريق بشكل عام أوضح: «فيما يتعلق برأيي حول الفريق بعد فترة الإعداد‎، حتى الآن لم أستطع أن أعمل مع الفريق ككل‎، بسبب تواجد عدد كبير من اللاعبين مع المنتخب الوطني‎، في بطولة إفريقيا والتصفيات الأوليمبية، لقد بدأنا فترة الإعداد في ٢١ ‏أغسطس، عملنا بجدية كبيرة مع اللاعبين المتواجدين‎، ‏‎يجب أن أنتظر بضعة أسابيع مقبلة‎ ‎لأجتمع بالفريق كاملًا حتى أستطيع تكوين ‏صورة كاملة‎ ‎عن وضعنا والذي يمكن أن نقدمه كفريق،‎ ‎ولكن حتى الآن أنا سعيد وراضٍ جدا‎ ‎عن اللاعبين المتواجدين معي فهم ‏يقدمون جهودًا كبيرة. العمل مع مجموعة صغيرة في فترة الإعداد ليس سهلًا‎ ‎لأن فترة الإعداد دائمًا ما تكون صعبة وشاقة جسديًّا ‏وفنيًّا، وتتطلب عدد ساعات كبيرًا من العمل في الجيم، وعندما تكون المجموعة صغيرة‎ يكون الإعداد أصعب ليس فقط جسديًا ولكن ‏نفسيًّا أيضًا، ولكن في العموم أنا راضٍ بشدة عن المجموعة».

 

‏ ‎وأضاف: «أهدافنا لهذا الموسم واضحة‎‎: أولًا التركيز لكي نحقق الفوز بالدوري‎، فمن المهم عودة الدوري للنادي‎، وأيضًا بطولة ‏إفريقيا مهمة جدًّا بالنسبة إلينا، لأنها تضمن التأهل لكأس العالم للأندية في الكرة الطائرة الموسم المقبل، وأعتقد أن الأهلي يستحق التواجد ‏في محفل كهذا مع الأندية الكبيرة‎، ولكن لن ننسى أيضًا بطولات مهمة مثل كأس السوبر وكأس مصر، وأعتقد أننا لدينا فريق قادر ‏على المنافسة فيهما، وبالطبع يجب علينا التركيز على هذين الهدفين حتى وإن كانا بعيدين الآن. نعم، لدينا مجموعة جيدة من ‏اللاعبين، مجموعة جيدة جدا‎، ولكن يجب تكوين فريق وهذا هدف أساسي بالنسبة إليَّ‎ ‎أن آخذ هذه المجموعة من اللاعبين ذوي ‏الخبرة والمهارة العالية وأكون فريقًا،‎ ‎لأنه عندما تكون فريقًا غير متماسك سيكون من الصعب تحقيق هذه الأهداف. 

يجب ‏علينا أن نركز جيدًا على‎ ‎تكوين أساسات وقواعد قوية للفريق لتكوين فريق جيد وفريق قوي وليس فقط كلاعبين‎، أريد تكوين فريق ‏أولًا‎ ‎ثم يأتي بعد ذلك تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء. لدينا لاعبون جيدون، أعتقد أن النادي بذل جهدًا كبيرًا لتكوين هذا الفريق، ‏والآن هي مهمتي أن أصقل هذا الفريق، وأن أكون فريقًا قويًّا وملتزمًا داخل الملعب‎ ‎وكذلك خارج الملعب أيضًا‎، لتحقيق أهدافنا، وأنا ‏أعرف لماذا أنا هنا‎, أنا هنا لتحقيق الدوري وأن أضع الكرة الطائرة بالنادي الأهلي في المكانة التي تستحقها‎، وبالطبع سأبذل ‏قصارى جهدي‎ ،‎وأعد الجماهير بأن كل لاعب في الملعب سيبذل أقصى ما عنده لتحقيق الدوري مرة أخرى».‏

 واختتم: «رسالتي للجماهير واضحة كما قلت سابقًا أنا أعد الجماهير أن كل لاعب سيبذل كل ما في وسعه‎ ‎داخل الملعب لتحقيق الدوري، ‏وأيضًا بأن نحظى بموسم رائع‎ ،‎ومطلبي منهم هو‎ ‎حضور المباريات وتشجيع الفريق، لأننا بكل تأكيد سنحظى بلحظات سعيدة‎ ‎ولكن ‏في بعض الأوقات سنعاني وسنحتاج إلى أن نتكاتف معًا لتخطيها‎، والجماهير ستساعدنا على ذلك لنحتفل معًا في النهاية بتحقيق الألقاب».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلى أخبار الرياضة مونزو فترة الإعداد کانت لدی فریق ا کبیر ا

إقرأ أيضاً:

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.

لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.

حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.

فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.

الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي على أعتاب الدوري القطري
  • فريق رجال تنس الأهلي يفوز على صيد أكتوبر في بطولة الدوري
  • شوبير يكشف صحة طلب أحمد عبد القادر فسخ عقده مع الأهلي وموقفه النهائي مع النادي
  • شوبير: هناك بعض اللاعبين داخل الأهلي لا توجد لديهم نية للتجديد
  • خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
  • قرار عاجل من إدارة الأهلي تجاه نجم الفريق بعد مفاوضات الزمالك
  • الأهلي يتعاقد مع لينوس جافريل لقيادة فريق السلة
  • الأهلي يسعى للتخلص من لاعبي الفريق
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • مدرب بيراميدز غاضب من موعد افتتاح الدوري: صحة اللاعبين في خطر