«التعاون الخليجي» يؤكد ضرورة وضع حد للأزمة بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، عن أسفها، لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد قرار متوافق عليه يضع حداً للتداعيات والانتهاكات الخطيرة للأوضاع في غزة، معلنة تقديم 100 مليون دولار لغزة.
وجاء في الرسالة، التي بعثتها دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، إلى سيرجيو فرانكا دانيس المندوب الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة، والتي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن دول مجلس التعاون على أتم الاستعداد للعمل وإبقاء النقاش مع مجلس الأمن، لاعتماد قرار يضع حداً للأزمة وتداعياتها، وفق القرارات والمعاهدات والقوانين الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338، وهو ما يؤكد التوافق الدولي على حل هذا الصراع، على أساس حل الدولتين وهو ما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام.
وذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أن الرسالة تضمنت إعراب وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون عن استعدادهم لمقابلة المندوب الدائم للبرازيل وأعضاء مجلس الأمن في مدينة نيويورك لعقد مناقشات عاجلة بهذا الصدد.
وأكد أن الرسالة جاء فيها تأكيد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون على الموقف الخليجي الموحد بضرورة وقف جميع الأطراف وفي مقدمتها الطرف الإسرائيلي جميع الأفعال اللامشروعة والامتثال التام للقانون الدولي والقانون الإنساني، وضرورة الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين والرفض القاطع لاستخدام العنف والقوة العسكرية واستهداف المدنيين كحل للنزاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي فلسطين غزة إسرائيل مجلس الأمن الدولي التعاون الخلیجی مجلس التعاون مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أولوية قصوى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على هامش منتدى صير بني ياس،بـ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى باعتباره المدخل الضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وشدد وزير الخارجية على الدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان النفاذ الإنساني، معاوداً التأكيد علي رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، فضلاً عن أهمية مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.