بات الحصول على ربطة خبز واحدة أمرا بعيد المنال لأهالي مخيم النصيرات في قطاع غزة وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المخابز.

ويشهد المخبز الوحيد الذي لا يزال يقدم خدماته للمواطنين في مخيم النصيرات ازدحاما شديدا حيث يقضي الأهالي ساعات طويلة أملا في الحصول على رغيف خبز يسد رمقهم في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع وشح المواد الأساسية.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتعمد قصف محيط المخابز أثناء اصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم من الخبز، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

وذكر المكتب -في بيانه الخميس الماضي- أنه تم توثيق استهداف أكثر من 5 مخابز خلال عملها بمناطق مختلفة في شمال وجنوب قطاع غزة، إما بشكل مباشر أو محيطها، مثل مخابز: اليازجي في تل الهوا، عجور في الغزالي، اليازجي بالأمن العام، عجور في السدرة، البنا بالنصيرات.

ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في القطاع، كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وشددت إسرائيل بعد الهجوم المباغت الحصار المفروض أصلا على القطاع منذ 2007، ومنعت إمدادات الوقود والمياه والماء والمواد الغذائية، كما تعاني المستشفيات نقصا حادا في الوقود والمياه والأدوية، رغم دخول بعض قوافل الإغاثة أمس من معبر رفح.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، اليوم الإثنين، على ضرورة سعي المؤسسات الدولية بشكل جاد لإدخال كميات مناسبة من الوقود حتى تقوم المنظومة الصحية بمهامها.

وقال أبو عفش في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن نقص الوقود أدى إلى إغلاق الكثير من الأقسام داخل المستشفيات، ومنها مستشفى شهداء الأقصى، الذي يعاني من وقف خدماته بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات، ويضم أعدادا كبيرة من الحالات المرضية بغرف العناية المركزة، وإن خرج عن الخدمة ستحدث كارثة صحية تودي بحياة أعداد كبيرة من المواطنين.

وأضاف أن مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى شهداء الأقصى في المنطقة الوسطى ومستشفى الشفاء والمعمدانى في مدينة غزة، يعانون من نقص حاد فى السولار، لذلك يجب إدخال المساعدات الطبية عبر ممر أمن إلى القطاع، الذي يعانى من نفاذ المستلزمات الطبية لإجراء الجراحات والعمليات الطارئة للمرضى بالإضافة إلى النقص الشديد في الأدوية خاصة الوريدية.

وأشار إلى أن هناك 147 مواطنا استشهدوا نتيجة المجاعة منهم 88 طفلا، والوضع يزداد سوءا، ونتخوف من حدوث وفاة جماعية للأطفال، بسبب نفاذ الحليب والغذاء والأدوية والمكملات الغذائية.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينيين من الأطفال والنساء وكبار السن

مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف

الإغاثة الطبية بغزة: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف كل مناحي الحياة في غزة

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
  • ضبط 6600 رغيف مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بالدقهلية
  • المغرب يلجأ إلى الوقود البديل
  • شهيدا ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
  • الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين
  • غزة .. شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات
  • خلال حملات أمنية مكبرة.. التحفظ على 4 أطنان من الدقيق البلدي المدعم
  • الدفاع المدني في قطاع غزة ينفذ 27 مهمة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع المدني في غزة: نطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال الوقود إلى القطاع
  • مجزرة مروعة شمال غزة.. عشرات الشهداء ومئات الجرحى