تشكيل اتحاد جدة المتوقع لمواجهة القوة الجوية.. بنزيما يقود الهجوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يستعد فريق اتحاد جدة السعودي لخوض لقاء قوي مساء اليوم الإثنين، وذلك حين يلتقي مع نظيره فريق القوة الجوية العراقي، ضمن منافسات الجولة الثالثة، للمجموعة الثالثة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا والتي يحتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة".
تشكيل اتحاد جدة المتوقع لمواجهة القوة الجوية
حراسة المرمى: عبد الله المعيوف
خط الدفاع: مهند الشنقيطي - عمر هوساوي - لويز فيليبي - أحمد بامسعود
خط الوسط: نجولو كانتي - فابينيو - فيصل الغامدي
وفي الهجوم: إيجور كورونادو - كريم بنزيما - صالح العمري
موعد مباراة اتحاد جدة والقوة الجوية في دوري أبطال آسيا
من المقرر أن تنطلق مباراة اتحاد جدة والقوة الجوية في دوري أبطال آسيا في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
وتذاع عبر قنوات beIN AFC خارج الأراضي السعودية، بينما تنقل قنوات أبوظبي الرياضية البطولة داخل الإمارات.
ترتيب اتحاد جدة والقوة الجوية في المجموعة
يقع فريق القوة الجوية في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط جمعها من الفوز في مباراة والتعادل في مثلها وتسجيل 4 أهداف وتلقي 3.
يأتي خلفه اتحاد جدة في المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة، برصيد 3 نقاط جمعها من فوز وحيد وتسجيل 3 أهداف والحفاظ على نظافة شباكه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشكيل إتحاد جدة اتحاد جدة تشكيل إتحاد جدة المتوقع القوة الجوية بنزيما دوري أبطال آسيا ترتيب اتحاد جدة القوة الجویة فی اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
ما الأمد المتوقع لمواجهة إيران وإسرائيل؟ وما تأثير موازين القوى؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن إسرائيل لن تكون قادرة على تحمل ضربات صاروخية متواصلة من قبل إيران، مشيرا إلى أن استمرار المواجهة بين الطرفين مرهون بعوامل تتعلق بالتصعيد وميزان القوى، وكذلك بمآلات التفاوض غير المباشر.
وأوضح الفلاحي -في مداخلة على قناة الجزيرة- أن تل أبيب لا تملك رفاهية حرب طويلة الأمد، خصوصا إذا تزايدت الهجمات الصاروخية على الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن طبيعة الرد الإيراني قد تكون رادعة إذا ما استمرت الضربات بالزخم نفسه.
وأشار إلى معلومات متداولة بشأن مفاوضات أميركية إيرانية مرتقبة في العاصمة العمانية مسقط، متسائلا عن خيارات الولايات المتحدة إذا ما امتنعت طهران عن الحضور، ومدى انخراط واشنطن في التصعيد أو لجم الحليف الإسرائيلي.
وأضاف أن الغارات الإسرائيلية، خصوصا على منشآت في أصفهان، ربما تكون اقتصرت على منشآت فوق الأرض، مما يجعل تقييم نتائجها مسألة غير محسومة، خاصة في ظل غياب معلومات دقيقة عن مدى اختراقها للعمق النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، كشفت إسرائيل -فجر السبت- عن تنفيذ غارات على مواقع إيرانية إستراتيجية، بينها منشآت عسكرية في تبريز وهمدان وأخرى مرتبطة بالبرنامج النووي في أصفهان، وهو ما ردت عليه طهران بإسقاط مسيرات قالت إنها إسرائيلية في منطقة سلماس الحدودية.
إعلان تعادل إستراتيجيوأكد الفلاحي أن الموقف لا يزال ضبابيا من حيث الردود المحتملة، سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي، لكنه أشار إلى أن الطرفين يبدوان في حالة "تعادل إستراتيجي"، وأن اتساع المواجهة أو استمرارها مرتبط بانخراط أطراف أخرى أو تزايد العمليات المتبادلة.
وتابع أن ميزان القوى بين الجانبين غير متكافئ من الناحية الجوية، إذ تمتلك إسرائيل تفوقا واضحا في هذا المجال، بينما تعاني إيران من ضعف في سلاح الجو، وهو ما يدفعها للاعتماد على ترسانتها الصاروخية والطائرات المسيّرة.
ورأى أن طهران طورت هذه الوسائل خلال السنوات الماضية، ونجحت في تسويقها لروسيا وأطراف أخرى، مشيرا إلى أن الدقة المحدودة لهذه الأسلحة لا تنفي فاعليتها، والدليل على ذلك ما خلفته الصواريخ التي أُطلقت مؤخرا من دمار في الداخل الإسرائيلي.
وشدد الخبير العسكري على أن إيران قادرة على مواصلة القصف الصاروخي لفترة طويلة، مستندة إلى خبرتها المتراكمة وقدراتها التصنيعية، كما أن تنوع منصات الإطلاق وصعوبة تعقبها يمثلان تحديا دفاعيا لإسرائيل، خاصة مع تآكل كفاءة منظوماتها الدفاعية.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان إسرائيل شنّ موجة هجمات جديدة على إيران منذ فجر السبت، وتأكيدها استهداف منشآت إستراتيجية، من بينها مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويله، ومختبرات بحثية، في حين أعلنت طهران تفعيل منظومات دفاعها الجوي.
مرهقة للطرفينوحذر الفلاحي من أن استمرار هذه المواجهة سيرهق الطرفين، خصوصا إسرائيل، التي تخوض منذ أكثر من عامين حربا ضارية على قطاع غزة، مما تسبب في إنهاك جيشها وتآكل مخزونها العسكري، فضلا عن تعدد الجبهات المفتوحة عليها في لبنان وسوريا والضفة الغربية.
وأكد أن العامل الاقتصادي سيكون عامل ضغط رئيسيا على تل أبيب، خاصة مع تكاليف الحرب المتزايدة، مشيرا إلى أن المواجهة مع إيران تختلف في طبيعتها عن معارك غزة ولبنان، فهي تعتمد على التفوق الجوي والهجمات الصاروخية بعيدة المدى.
إعلانولفت إلى أن الدعم الأميركي المباشر هو ما مكّن إسرائيل من الصمود حتى الآن، لكن التحولات في الموقف الأوروبي قد تعقّد الوضع السياسي والعسكري لتل أبيب، في حال طال أمد الحرب مع إيران أو زادت تكلفتها دون نتائج حاسمة.
واعتبر أن إسرائيل تستهدف من خلال ضرب أصفهان تدمير أحد المفاصل الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، تحديدا المنشآت التي يُخزّن فيها اليورانيوم، لكن المسألة تتوقف على إذا ما كانت طهران ستكتفي بردها الحالي، أم أنها ستذهب نحو خيارات تصعيدية أكبر.