مدير مركز الدراسات الاستراتيجية: إسرائيل لن تستطيع اجتياح غزة بريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتورسعد الزنط مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية: إن المحللين توقعوا الاجتياح البري لغزة في القريب العاجل لكنه لن يحدث الآن، مؤكدا أن قوات الاحتلال لا تستطيع التقدم أكثر مما قامت به حتى الآن، وأن ملف الأسرى اضطر إسرائيل للجوء للدبلوماسية وإسرائيل تهتم بهذا الملف وتهتم أيضًا بتصفية قادة حماس أو أسرهم.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "نقطة ومن أول السطر"، الذي تقدمه الدكتورة رحاب فارس على شاشة "الحدث اليوم"، أن التدخل الدولي في التصعيد الحالي غير كاف حتى الآن وهناك صمت عالمي مريب، وأرى أن إسرائيل ستستمر في النصف الشمالي من غزة، وستقوم بالضغط الشديد على الفلسطينيين حتى يتركوا أرضهم، وستتوقف العملية لكن لابد من مزيد من الضغط الدولي، قائلا:" إسرائيل تسوق لنفسها على أنها صاحبة حق وللأسف الغرب يستجيب لها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قصف غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت شهادات لضباط كبار بجيش الاحتلال، عن #خطة واسعة من 4 مراحل، كان أعدها، لمفاجئة #المقاومة في قطاع #غزة، بسلسلة من #الهجمات و #الاغتيالات تنتهي باجتياح بري للقطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن ضباط قولهم، إن الخطة التي كانت جاهزة، تقضي بعمليات #اغتيال مفاجئة لقائد أركان #كتائب_القسام الراحل الشهيد #محمد_الضيف، ورئيس الحركة بغزة الشهيد#يحيى_السنوار، واثنين أو 3 من قادة ألوية القسام.
وأضافت أن المراحل التالية، تتضمن قصف جميع مواقع التعاظم العسكري لحركة حماس، المعروفة لدى جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية، ثم تنفيذ طلعات جوية متدرجة لضرب المواقع المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل دخول فرق عسكرية لجيش الاحتلال لتنفيذ مناورة برية، تهدف إلى الكشف عن مناطق إطلاق الصواريخ.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة، إن الفرق التي كان مقررا أن تهاجم غزة بريا، هي 162 و36 و98، والخطة كانت طرحت في فترات مختلفة، بما في ذلك قبل عام من عملية طوفان الاقصى، وفقا لشهادات قيادات عسكرية للاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات الجديدة لكبار ضباط الاحتلال حول الخطة، تتقاطع، مع الخطة التي كشفتها الصحيفة قبل أشهر، وتحدثت عن المباغتة بعملية اغتيال السنوار والضيف، وشن هجوم على القطاع.
وتوضح الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت بالفعل خططا عملياتية لاستهداف السنوار والضيف، إلا أن التنفيذ تعثر رغم توصيات ضباط بارزين، في ظل تركيز الجيش على الجاهزية للجبهة الشمالية، ومع إصرار المستوى السياسي على عدم المبادرة إلى عملية في غزة خلال فترات التهدئة.