أسعار النفط تتراجع عالميا بسبب أحداث غزة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط العالمية، بشكل واضح، خلال بداية تعاملات اليوم الاثنين، بأكثر من دولار، نتيجة تراجع المخاوف المتعلقة بالإمدادات في ظل بذل جهود دبلوماسية لاحتواء الصراع بين غزة والاعتداء الإسرائيل.
أسعار النفط العالمية تنخفض بسبب تأخر الهجوم البري على غزةوانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتا إلى 91.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 82 سنتا ليجري تداولها عند 87.26 دولار للبرميل بعد أن تراجعت 1.72 دولار إلى 87.03 دولار للبرميل خلال الجلسة، وفق مؤشرات البورصات العالمية ووكالة «رويترز».
إزالة العقوبات على فانزويلا لتقليل الضغط على الأسعاروفي الأسبوع الماضي ارتفعت العقود لأسعار النفط بأكثر من 1% في ثاني قفزة أسبوعية لها على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع محتمل للإمدادات إذا تطورت الحرب على غزة إلى مواجهة أوسع في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم.
وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة للعملاء إن إسرائيل وافقت على تأجيل هجومها (البري) على غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة، وهذا الأمر قلص المخاوف من اتساع رقعة الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات.
وبدأت قوافل مساعدات في الدخول إلى قطاع غزة من مصر بداية الأسبوع في وقت اجتمع فيه زعماء عرب ووزراء خارجية في قمة في القاهرة لبحث الأزمة لكن القمة لم تسفر عن الخروج ببيان مشترك.
ولتخفيف الضغط على الإمدادات الشحيحة بالفعل بسبب خفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها ومنهم روسيا، علقت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا العضو بأوبك بعد توصل الحكومة الفنزويلية إلى اتفاق مع المعارضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار النفط الهجوم على غزة أسعار البترول أسعار النفط العالمية دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
نفت هيئة الملاحة البحرية في نيجيريا أي علاقة لها بناقلة النفط العملاقة التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة سواحل فنزويلا، على خلفية اتهامات بسرقة النفط الخام وارتكاب جرائم عابرة للحدود.
وقالت الهيئة في بيان صدر الجمعة إن الناقلة "إم في سكيبر" (MV Skipper)، وهي ناقلة نفط ضخمة من فئة "في إل سي سي" (VLCC) عمرها 20 عاما، ليست مسجلة تحت العلم النيجيري ولا تملك أي تصريح للعمل كناقلة تابعة لنيجيريا.
وأوضحت أن سجلاتها الرسمية لا تتضمن اسم الناقلة، كما أن الشركة التي يُزعم امتلاكها، "ثوماروز غلوبال فنتشرز" ومقرها لاغوس، غير مسجلة لديها كشركة شحن.
وأفادت الهيئة بأن بيانات التتبع من مركز المراقبة البحري أظهرت أن الناقلة شوهدت آخر مرة في المياه النيجيرية مطلع يوليو/تموز 2024، قبل أن تواصل رحلاتها عبر بحر العرب ثم الكاريبي حيث جرى اعتراضها.
وأضافت أن السفينة شهدت تغييرات متكررة في الاسم والملكية، إذ كانت مملوكة سابقا لشركة "ترايتون نافيغيشن كورب" المسجلة في جزر مارشال.
وقد أعلنت القوات البحرية الأميركية وخفر السواحل في وقت سابق هذا الأسبوع اعتراض الناقلة قبالة فنزويلا، متهمين إياها بالضلوع في تهريب النفط الخام والقرصنة ونقل شحنات نفط من إيران وفنزويلا في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وأشارت واشنطن إلى أن السفينة مدرجة منذ عام 2022 على قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
وكانت الناقلة عند اعتراضها، ترفع علم غيانا من دون ترخيص رسمي، وهو ما أكدته إدارة الملاحة البحرية في غيانا التي أوضحت أن السفينة غير مدرجة في سجلها الوطني، ووصفت استخدام العلم بأنه غير قانوني، وهي ممارسة شائعة بين السفن الساعية إلى التهرب من العقوبات أو إخفاء هويتها.
إعلان