نائب بـ«الشيوخ» يقترح إنشاء منطقة حرة لدعم صناعة الأسمدة في مصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن قطاع صناعة الأسمدة والكيمياويات يتأثر بما تعاني منه القطاعات الصناعية بوجه عام، من مشكلات يجب سرعة حلها لكي يساهم القطاع في تحقيق حلم 100 مليار دولار صادرات، وأيضا مشكلة ضبط الأسواق وآلية ذلك، نظرا لما يعانيه الفلاح المصري في الحصول على السماد، ووجود مافيا للسوق السوداء في هذا القطاع أيضا.
وأشار «الجندي»، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، لمناقشة دراسة عن اقتصاديات صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر، إلى ضرورة تركيز وتوجيه الاهتمام بزاوية مشكلات الصناعة ذاتها.
وأوصى النائب ببيع الغاز بسعر تفضيلي للشركات التي لا تصدر لدعمها لتغطية احتياجات السوق المحلي، وبيع الغاز بالسعر العادي للشركات التي تصدر مع دعمها بشكل مختلف، وإتاحة الدراسات التسويقية العالمية لها، لخلق فرص تصدير جديدة بأسعار أفضل.
الجندي: مصر لديها فرص كبيرة في مجال صناعة الأسمدة العضويةوطالب عضو مجلس الشيوخ، بدعم صناعة الأسمدة العضوية، مؤكدا أن لمصر فرص كبيرة في هذا المجال طبقا للدراسات، وأيضا ازدياد الطلب العالمي عليها، كما اقترح إنشاء منطقة حرة بشراكات أجنبية وشراكات من القطاع الخاص المصري، لإنشاء مصانع متخصصة في الأسمدة الكيماوية والعضوية، مع مراعاة المعايير والاشتراطات الدولية الجديدة، التي تزيد من فرص التصدير للمنتج المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ احتياجات السوق المحلي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: إنشاء منطقة حرة أفريقية يدعم التكامل بين دول القارة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إنشاء منطقة حرة أفريقية يمثل خطوة محورية لدعم التكامل الاقتصادي بين دول القارة بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح مدبولي، خلال كلمته في فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي التابع للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد بالعاصمة الجديدة، أن مركز التجارة الأفريقي يستهدف جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أن المركز سيوفر فرصًا واعدة للعديد من القطاعات الاقتصادية في مصر، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني ويخلق شراكات فعالة بين الشركات المصرية ونظيراتها في دول القارة.
وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تمثل بوابة استراتيجية للتبادل التجاري بين أفريقيا ودول الغرب، لافتًا إلى أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد يعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر في دعم جهود التنمية والتكامل الإقليمي.
وأكد أن هناك تعاونًا وثيقًا وشراكات متنامية بين الشركات المصرية ودول القارة الأفريقية.
مركز التجارة الإفريقيالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد مؤسسة مالية متعددة الأطراف تأسست عام 1993 من قبل الحكومات الإفريقية والمستثمرين الأفارقة من القطاعين الخاص والمؤسسي، بالإضافة إلى المؤسسات المالية غير الإفريقية والمستثمرين من القطاع الخاص، وذلك لأغراض تمويل وتعزيز التجارة داخل وخارج إفريقيا.
ويعتبر مركز التجارة الإفريقي في العاصمة الجديدة، مشروعا استراتيجيا ضخما يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار داخل القارة، ويتضمن المشروع إنشاء مجمع متكامل يضم المقر الرئيسي الأكبر للبنك في إفريقيا، بالإضافة إلى فندق ومراكز مؤتمرات ومعارض.
ويهدف هذا المركز إلى أن يكون بمثابة «مركز شامل» ونقطة ارتكاز للتجارة البينية الإفريقية، مما يعزز مكانة مصر كبوابة تجارية واستثمارية رئيسية للقارة.
ويؤكد إنشاء هذا المركز على التزام مصر والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، خاصة في ضوء تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية «AfCFTA».
ويتوقع أن يساهم المركز بشكل كبير في تسهيل حركة التجارة المصرية مع بقية الدول الإفريقية، وتوفير بيئة محفزة للأعمال والشركات الناشئة، ودعم الاستثمار في قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة والصناعات الدوائية والتحول الرقمي.
ويعكس هذا المشروع الثقة في المناخ الاقتصادي المصري والإصلاحات الجارية، ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه في غضون السنوات القليلة المقبلة، ليصبح رمزاً للتعاون والنمو المشترك في إفريقيا.
اقرأ أيضاًمدبولي يشهد فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الجديدة
رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة