اللجنة الأمنية بالشارقة تؤكد جاهزيتها لانتخابات المجلس الاستشاري2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
أكدت اللجنة الأمنية بالشارقة جاهزيتها عبر خطة أمنية متكاملة، لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للناخبين في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لعام 2023، عبر تأمينها لـ(9) مراكز انتخابية في إمارة الشارقة ومدنها.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته صباح الإثنين بمقر القيادة، وكان برئاسة اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، رئيس اللجنة الأمنية لانتخابات المجلس الاستشاري، وبحضور أعضاء اللجنة الأمنية: العميد أحمد حاجي السركال، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، والعقيد الدكتور مقرب خليفة المقرب، ومملثي الشرطة أعضاء لجان الدوائر الانتخابية: العقيد الركن عمر الغزال، والعقيد فيصل الشيخ نصار، والعقيد محمد سعيد الشحي، والعقيد سالم الزعابي، والعقيد جاسم محمد بن طليعة، والعقيد د.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الأمنية الرامية إلى ضمان نجاح العملية الانتخابية لعام 2023 بأعلى معايير الدقة والتميز، عبر خطط أمنية ومرورية تعزز الأمن والسلامة للناخبين، وتحقق انسيابية حركة السير والمرور في جميع الميادين والساحات المحيطة بالمراكز الانتخابية، وهي مقرات بلديات إمارة الشارقة التسع: مدينة الشارقة، ومدينة الذيد، ومنطقة الحمرية، ومنطقة مليحة، ومنطقة المدام، ومنطقة البطائح، ومدينة دبا الحصن، ومدينة كلباء، ومدينة خورفكان، وبما يعزز ذلك الصورة المشرفة التي تليق بإمارة الشارقة.
وفي ختام الاجتماع أثنى القائد العام على جهود أعضاء اللجان في الإشراف ومتابعة فرق العمل. مشيراً إلى أهمية إجراءات التنسيق الفاعلة بين الفرق الأمنية؛ لدعم العملية الانتخابية ونجاحها، ولضمان الحفاظ على سلامة الناخبين، مما يعزز جودة الحياة الأمنية لمجتمع الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اللجنة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة
أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، مساء الاثنين، بيانًا أعربت فيه عن تفهمها لغضب المواطنين ومعاناتهم جراء انقطاع الكهرباء، مؤكدة أنها تشاطرهم الألم وتتابع الوضع “ببالغ القلق والحرص”.
ونفى البيان سقوط أي وفيات أو إصابات خلال الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية أظهرت “أقصى درجات ضبط النفس”، لكنه حذّر في الوقت نفسه من “عناصر مندسة تحاول استغلال الغضب الشعبي لجر المحافظة إلى الفوضى”.
ودعت اللجنة العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية إلى لعب دورهم في تهدئة الأوضاع وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، محذّرة من استهداف الممتلكات العامة والخاصة بما فيها المنشآت الاقتصادية وسيارات الإسعاف والعربات الأمنية، واعتبرتها “خطوطًا حمراء”.
البيان أشار إلى أن الأزمة الحالية “ليست وليدة الصدفة بل جزء من مخطط منظم لجر حضرموت إلى الفوضى”، متهمًا “أيادٍ خبيثة” بإعاقة مشاريع حيوية مثل وحدة تكرير المشتقات النفطية في بترومسيلة، التي كان من شأنها التخفيف من أزمة الكهرباء.