حواس: مقبرة رمسيس الثاني تعرضت للسرقة عدة مرات قبل اكتشافها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس الآثار، أنّ مقبرة الملك رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك في البر الغربي بالأقصر تعرضت خلال القرون الماضية لعدد من السرقات، لافتا إلى أن السيول والأمطار الغزيرة تسببت في تدمير النقوش وتجمع الأوساخ التي سدت ممرات وغرف المقبرة الداخلية بالكامل.
المعرض يضم 181 قطعة أثرية للملك رمسيس الثانىوأضاف حواس خلال مؤتمر صحفي اليوم بمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، للإعلان عن انتقال معرض رمسيس وذهب الفراعنة، للعرض في إستراليا لمدة 6 أشهر بداية من يوم 17 نوفمبر المقبل، أنّ المعرض الخاص بالمقبرة يضم181 قطعة أثرية، منها استطاعت البعثة المصرية الكشف عن أسرارها وطريقة بنائها بعد القيام بأعمال التنظيف للممرات والغرف بها، موضحا أنه وجد على جدران المقبرة صور فصول من كتاب البوابات وكتاب الإيمي ديوات، مؤكدا أن مقبرة الملك رمسيس الثاني هي المقبرة الملكية الوحيدة المكتملة بالنقوش والزخارف والهندسة المعمارية في وادي الملوك.
وأشار العالم الأثرى الكبير، إلى أنه تم العثور على البئر الخاص بالمقبرة، والذي وصل عمقه إلى أكثر من 9 أمتار تحت سطح الأرض، موضحا أنه يعتبر من أغرب الآبار الخاصة بالمقابر الملكية، إذ أنه يعتبر الوحيد الذي يوجد بكل ركن من أركانه 3 نقوش وفصول من كتب العالم الآخر، الأمر الذي يرجح أن للبئر وظيفة دينية.
زاهي حواس: رمسيس الثاني ملك كل الملوكوأوضح حواس أنّ الملك رمسيس الثاني لٌقب بملك كل الملوك، وتعتبر فترة حكمه التي استمرت 66 عاما، هي أمجد وأعظم وأقوى عصور مصر، كما إنه عُرف أيضًا باسم سيد البنائين، حيث قام بتشييد العديد من الآثار والمعابد والتماثيل والمسلات أكثر من أي ملك آخر في مصر القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواس رمسيس وذهب الفراعنة الملك رمسيس رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى .
يأتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا الى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير .
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة ، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .