بعد دعمها غزة.. إجبار وكيلة أعمال توم كروز على الاستقالة من منصبها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اضطرت وكيلة أعمال أشهر نجوم هوليوود، مها الدخيل، للاستقالة من مجلس الإدارة الداخلي لشركتها CAA؛ بعد دعمها للقضية الفلسطينة، ووقوفها في صف أبناء قطاع عزة ضد الاحتلال الإسرائيلي وما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية منذ بداية أحداث "طوفان الأقصى".
اقرأ ايضاًوبدأت أزمة مها الدخيل عقب إعادتها مشاركة بيانًا من حساب يحمل اسم “فلسطين حرة”، والذي سلط الضوء على الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها قطاع غزة على يدي الاحتلال الإسرائيلي، وأرفقته بتعليق، كتبت فيه: "أنتم تتعرفون حاليًا على من يدعم الإبادة الجماعية.
ثم نشرت صورة ثانية وعلقت عليها: “ما الذي يحزن القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ نشهد إنكار حدوث إبادة جماعية"، لتقوم بعد ذلك بحذف كلا المنشورين من حسابها.
ووفقًا لمجلة Variety، أفيد أن مها ستواصل العمل مع عملائها وزملائها في CAA رغم استقالتها، فهي تمثل مجموعة من النجوم بما في ذلك توم كروز، وناتالي بورتمان، ومادونا، وآن هاثاواي، وريس ويذرسبون، وأوليفيا وايلد، فيما ستقضي وقتًا في الحصول على دروس خاصة حول "الصراع" بين إسرائيل وحماس.
اقرأ ايضاًوكشفت مها لأحد المصادر أنها ارتكبت خطأً بإعادة مشاركة المنشور عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، والذي استخدم فيه لغة جارحة.
وتابعت: "كنت أعاني من حسرة القلب. أنا فخور بكوني إلى جانب الإنسانية والسلام. أنا ممتنة جدًا للأصدقاء والزملاء اليهود الذين أشاروا إلى الآثار المترتبة على ذلك وقاموا بتثقيفي بشكل أكبر، قمت على الفور بحذف المنشور، أنا آسفة على الألم الذي سببته."
على صعيد آخر، كشفت إحدى قريبات مها أنهم أقدموا على إسكاتها لوقوفها ضد الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في حق أبناء قطاع عزة، قائلة: "تذكروا أنهما يحاولون السيطرة على رواية الأحداث وإسكات الجميع.. إنني فخورة بك للدفاع عن فلسطين رغم عملك في مكان مليء بالصهاينة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: الفيتو الأميركي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزة
الثورة نت/..
أدان المكتب الإعلامي الحكومي ، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد العدو الإسرائيلي.
وقال المكتب، في بيان ، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل الإسرائيلية ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون.
وأضاف أن ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.
وأكد المكتب أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع.
وأشاد بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، مؤكدا أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي الإسرائيلي وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.