فرنسا.. طرد مصري بسبب فلسطين يثير غضب المصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المنشورات بشأن التيك توكر المصري كريم قباني، بعدما ظهر في مقطع فيديو يروي فيه كواليس فصله من العمل في فرنسا بسبب فلسطين.
@karimkabanyالحق مش بيتسكت عليه
♬ original sound - Karim Kabany إقرأ المزيدوأشار التيك توكر كريم قباني، في مقطع فيديو له عبر حسابه بموقع تيك توك، إلى أنه تم طرده من العمل بسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية، قائلا: "مشوني من الشغل عشان آرائي مثيرة للجدل، وفيه زميلة في العمل دائما تنشر دعمها لقوات الاحتلال الإسرائيلي عبر خاصية استوري".
وقال كريم قباني، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: اللي حصلي ده ولا حاجة بالنسبة للي بيشوفه ويعيشه إخواننا في غزة، وأنا بإذن الله هلاقي شغل تاني قريب، وفيه ناس كتير هنا فرنسا مصريين وفرنسيين بيساعدوني.
وأضاف: مش أنا لوحدي اللي اتكلمت عن فلسطين، وفيه غيري كتير مسكتوش عن الحق ودعموا القضية الفلسطينية، وتعليقي الوحيد على اللي حصل معايا إن الحمد لله على كل شيء.
ووجه كريم قباني رسالة دعم لأهالي غزة، قائلا: أهالينا وإخواننا في غزة.. أنا بدعمهم من قلبي في أي مكان، سواء هنا في فرنسا أو على السوشيال ميديا، وعايز أقولهم لا تيأسوا وإن شاء الله خير، وربنا مع الحق، وحسبي الله ونعم الوكيل وبشكر المتابعين اللي تواصلوا معايا.. وكلامهم هون عليا زعل الفصل من الشغل.
واستكمل كريم قباني تصريحاته قائلا: صاحب الشغل قالي دا بجد؟، وأنا رديت قولت له أنا مش بتخانق، لكن هو قالي كريم أنت بقالك فترة بتنزل استوري وريلز ودا مش أصح حاجة عشان عندك فولورز كتير والعملاء مش هيعجبهم كدا، قولتله يعني إنت عايزني أوقف اللي بعمله ده، ولكن هو قالي لأ.
وأضاف: كلموني يوم إجازتي من الشغل وقالولى تعالى، وفعلًا روحت لقيتهم بيمضوني على ورقة فيها بنود إن إحنا الإتنين نستغنى عن بعض، وقبل ما أروح لقيتهم خرجوني من جروب الواتس آب، أنا حسيت بالظلم شوية، بس ده ولا حاجة بالنسبة للي بيتظلموا في فلسطين.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.
وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".
وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".
وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".
وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".
وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".
وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".
كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".
وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".
وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".
وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".
وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".
وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".
كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".