استجاب الكثير للدعوات التي تم الترويج لها لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والمطاعم التى تقف بجانب إسرائيل، مثل أمريكا، إلا أن الإعلامي شريف مدكور يرى أن هذا القرار غير صحيح وظالم لبعض الناس.

 

شريف مدكور

نشر الإعلامي شريف مدكور منشور عبر صفحته الشخصية ينتقد فيه قرار مقاطعة المنتجات الأمريكية ويرى أن من سيقع عليه الظلم هم رجال الدليفري، قائلًا: " احب بس افهم الشباب اللي عليه اقساط و مصاريف دراسة و خصوصاً اللي بيشتغلوا دليفري توصيل طلبات و بيشتغلوا في الشركات اللي الناس مقطعها مين حيدفع تعويض للشباب دول او مين حيشغلهم يا ريت بس افهم شكراً  طب و بالنسبه للأدوية و خصوصاً الكيماوي نقطعه كمان !!!! مهو من نفس البلاد علي فكره ".

 

وأيده العديد من المتابعين، وجائت التعليقات: " منهم لله بتوع دعوات المقاطعه دول ..بجد منهم لله "، و " السوق متأثرة جامد جدا جدا فعلا ومش بس من علامه أو أتنين تجارين لا كتيييير ومنها حجات ليها صلاحيه محدده وهتترمي والمحلات تخسر فلوس أستثمار مصري باسم برند اجنبي=تقليل عماله... بطاله=فقر ودة إنتاج الجهل ".

 

ورد عليهم شريف مدكور قائلًا: " لسه كنت واقف في اشاره شاب علي موتوسيكل بيشغل في شركه منهم شفني قالي شايف خراب البيوت يا استاذ شريف ".

 

شريف مدكور

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شريف مدكور الإعلامي شريف مدكور شریف مدکور

إقرأ أيضاً:

من قال إن الصحفي أفهم من الحاكم؟

من قال إن الصحفي أفهم من الحاكم؟
أتذكر أن رئيس الوزراء (لعله بكري حسن صالح الرجل الذي التزمت حكومة السودان بالإنفاق عليه ٣٠ عاماً دون أن يقدم للبلد دي خدمة واحدة) دعا بعض الصحفيين لحضور إحدى جلسات مجلس الوزراء التي كانت مخصصة للقضايا الإقتصادية.

بدون تردد الجماعة ربطوا كرفتتاهم ومشوا الإجتماع، واتكلموا طبعاً، وقدموا للحكومة النصح والإرشاد، وروشتات العلاج عن تحسين الأداء، وزيادة الإنتاج، وضبط سعر الصرف، ورفع الإيرادات.
لم يعتذر أي واحد منهم ويعترف بأنه لا يفهم في الإقتصاد، وإنه يواجه عنتاً في إدارة إقتصاده الخاص ذاتو.

أتذكر أنني تحدثت مع صديقين عن الأمر وقتها وعبرت لهما عن وجهة نظري هذه.
الإنقاذ أفسدت مهنة الصحافة بالتضييق عليها وترديتها عبر فرض أفراد محددين بواسطة المؤتمر الوطني والأمن، وعبر افساد الكثير من الممارسين الذين نجحوا في تسميم الفضاء العام، وفي إفساد الحياة السياسية، وفي الخلط ما بين الصحافة والتزلف والتسول والرشوة.
أما بالنسبة لبعض الصحفيات فإنني لا أستطيع الكتابة!

سقط عبدالله حمدوك في فخ الفيسبوك، وظن بكسله وعبطه أن أصحاب الصفحات الرائجة على الفيسبوك هم من يقودون المجتمع، وفات على الأبله أن الحصول على الرواج وكثرة التعليقات واللايكات في وسائل التواصل الإجتماعي عنده ديناميات مختلفة وإن الرواج قرين الإبتذال (لا توجد صور).

على رئيس الوزراء الجديد دكتور #كامل_إدريس أن يتعامل مع الصحفيين كصحفيين، وليس بإعتبارهم مستودعات للمعرفة والحكمة وإن زعموا ذلك.
أغلب الصحفيين- أكرر أغلب- ناشطين في السياسة وخاملين في الصحافة، وهؤلاء أغلبهم فارغي الوفاض من المعرفة النظرية وهم مجرد ممارسين

‏Practitioners
اتعلموا الشغلة بالتقليد والتكرار ولم يقرأ الكبار منهم كتاباً منذ ١٠ سنوات على الأقل عن أي شئ، ناهيك عن علوم الإتصال والإعلام، أما الصغار فقد جاءوا إلى العالم وبيد كل واحد منهم طبلة.

*الصحفيين لو دايرين يقدموا خدمة للبلد دي فلينجحوا في الصحافة، وليقدموا صحفاً لا تتمول من تحت الطاولة، ولا تتملق الحكام وسكرتيري الحكام وحاشيتهم*.
العايز منهم السياسة فليتحول إلى سياسي بالواضح، ويريح نفسه ويريح الناس.
#الطبالين
#شهود_الزور

محمد عثمان ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس
  • الأبراج الأكثر تمسكًا بالرأي.. هل أنت منهم؟
  • استعراض استبيان اتجاهات المستهلك اليمني نحو المنتجات الوطنية
  • تونس.. سجن وزراء ورجال أعمال في قضية فساد «البنك الفرنسي»
  • 5 أبراج محظوظة هذا الأسبوع .. هل أنت منهم؟
  • هالة الطعام الصحي.. كيف تخدعنا العبارات التسويقية؟
  • ملك أحمد زاهر : يخربيت اللي عايز يتخرج
  • مصابون في إطلاق نار في ساوث كارولينا الأميركية
  • من قال إن الصحفي أفهم من الحاكم؟
  • رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه