البيت الأبيض يقدم طلبا لإسرائيل بشأن العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أنه يريد من إسرائيل تنفيذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بطريقة تتفق مع قوانين الحرب. وأضاف، أن "حماس تتعمد تعريض المدنيين للخطر"، مشيراً إلى أنها "تقيم مرافق قيادتها بالمدارس والمستشفيات والمباني السكنية".
أتت التصريحات الأميركية فيما واصلت إسرائيل اليوم هجومها المكثف على قطاع غزة الذي تحولت مناطق عديدة فيه إلى أنقاض.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "ضرب حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد في غزة في آخر 24 ساعة، بينما ذكر التلفزيون الفلسطيني أن الغارات الإسرائيلية "غير مسبوقة" منذ بداية الهجوم على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش قوله، إن "الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات، وأسفرت الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية عن مقتل وإصابة العشرات، منهم 17 قتلوا في استهداف منزل وشقة في شمال القطاع، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة".
وفي وقت لاحق، قال التلفزيون الفلسطيني إن إسرائيل تشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، فيما ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بإعلانها قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية برشقة صاروخية، بالإضافة إلى مواقع للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان والتجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".