أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن الشباب المصري يتمتع بطاقات كبيرة لذا فهو حريص دائمًا على الاستماع لأفكارهم ورؤاهم لتطوير المجتمع، وهو ما تسعى إليه وزارة الشباب والرياضة من خلال البرامج المختلفة التي تنفذها أو بالتعاون مع الجهات الأخرى من أجل استغلال هذه الطاقات وبناء المجتمع وتطويره.

جاء ذلك خلال حضور الوزير ملتقى الحوار الوطني للقيادات الشبابية بالدقهلية، يرافقه محافظ الدقهلية، الدكتور أيمن مختار، بمشاركة 1000 شاب وفتاة من المحافظة.

وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أهمية تضافر الجهود بين الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، والشباب المصري لمعرفة متطلباتهم والعمل على تحقيقها، وذلك لأنهم هم المستقبل وعماد هذا الوطن.

وأضاف وزير الشباب والرياضة قائلًا: "نعم علينا واجبات، لكن هناك أيضًا متطلبات من الشباب، وهو التفاني وبذل كل الجهد من أجل تطوير الشاب لنفسه وتأثيره على المجتمع والمحيطين به، وهو ما سيؤدي بالإيجاب إلى تطوير المجتمع المصري".

فيما رحب الدكتور أيمن مختار بوزير الشباب والرياضة، مثنيا على التعاون الثنائي بين وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الدقهلية في العديد من الأمور والتنسيق المتواصل بينهما من أجل تقديم أفضل الخدمات للشباب المصري وتوفير كل متطلباتهم، بالإضافة إلى الطفرة الإنشائية في مراكز الشباب والأندية وهما ما لا تقوم به وزارة الشباب والرياضة في محافظة الدقهلية فحسب، لكنها تسلك هذا النهج في جميع المحافظات وهو ما نشهده حاليًا من تطور كبير في أداء العديد من الرياضيين والشباب الممارس للرياضة.

وحضر الملتقى إسماعيل الفار، رئيس قطاع الشباب، والدكتور عبد الله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات وتنمية الشباب، والدكتورة منى عثمان، وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، ومحمد موافي، رئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة وزیر الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور

المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن هذه الإنجازات لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض” صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور
  • وزارة الشباب والرياضة تمنح اللجنة الاولمبية برئاسة جهاد سلامة إفادة إدارية رسمية
  • وزارة الشباب والرياضة تدشّن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025-2030
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • وزير العمل يتوجه إلى صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الشباب المصري بالخارج
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد تركي تعزيز علاقات التعاون في مجالات الثقافة والرياضة وتمكين الشباب
  • الجبهة الوطنية يكرم وزير الشباب والرياضة - تفاصيل
  • الشباب والرياضة بأسيوط تواصل فعاليات دورة الإنقاذ والغوص والإسعافات الأولية
  • «الشباب والرياضة»: فرص عمل جديدة في ملتقى توظيف للشركات الكبرى