طلبة الطب في احتجاجات ضد خفض سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات (+فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تظاهر، اليوم الإثنين، طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في مدينة الدار البيضاء، احتجاجا ضد التغييرات التي تهم الدراسات الطبية والصيدلية بالمغرب، والمتعلقة أساسا بقرار تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست سنوات والسلك الثالث.
وجدد المحتجون رفضهم لقرار تخفيض سنوات التكوين لضبابية الطريق بالنسبة للطلبة، في ظل عدم الانتهاء من صياغة السلك الثالث وتأطير الأطروحات.
إلى جانب ذلك، يطالب الطلبة بهيكلة السلك الثالث، ووضع تصور واضح حول طب الأسرة بخصوص إضافته في السنة السادسة.
كما أعلنوا عن إضرابات وطنية شاملة للدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية، باستثناء المداومات النهارية والليلية ومصالح الإنعاش يومي غد الثلاثاء والأربعاء.
هذا التصعيد، يأتي عقب اجتماع اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة مع ممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى جانب ممثلي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الأربعاء الفائت؛ غير أن مخرجات هذا الحوار لم ترق هؤلاء الطلبة.
ويرى المحتجون أن وزارتي التعليم العالي والصحة تطلقان وعودا لا تترجم إلى إجراءات فعلية، وبحسبهم، كل ما تم التوصل إليه، هو عدم إقرار طب الأسرة باعتباره تخصصا أو إدراجه للتدريس في السنوات الخمس الأولى، بل سيكون على شكل عناصر تكميلية لا دروسا نظرية في السنة السادسة. وأما فيما يخص هذه السنة فإنه من المقرر الخروج بمقترح وزاري متم السنة الحالية بحلول دجنبر 2023.
وسبق أن عبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، رفضها للقرار الوزاري القاضي بتخفيض سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة من 7 إلى 6 سنوات، من أجل زيادة عدد الأطباء الخريجين، عبر إصدارها بلاغات سابقة في هذا الموضوع.
وتسعى الوزارة إلى تطبيق هذا القرار على الطلبة الجدد الذين سيلجون كليات الطب والصيدلة في السنة الحالية، وأيضا سيطبق على الطلبة الذين يدرسون في السنوات الثانية والثالثة والرابعة.
تصوير: ياسين آيت الشيخ
كلمات دلالية احتجاج الوزارة طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الوزارة طلبة الطب الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 28 مايو 2025م، على اختطاف عدد من بائعي ومورّدي القات، عقب اعتداء عناصرها عليهم أثناء احتجاجهم في نقطة ضرائب القات التابعة للمليشيا في منطقة سيّان بمديرية سنحان، جنوبي صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحي المليشيا في نقطة سيّان اعتدوا بالضرب وإطلاق النار على بائعي ومورّدي القات المنتمين لمديرية الحدا بمحافظة ذمار، لتفريقهم بعد أن عبّروا عن احتجاجهم السلمي إزاء التعسف الجبائي الذي يفرضه متحصلو الضرائب الحوثيون في النقطة.
وقالت المصادر إن عناصر المليشيا أقدموا على اختطاف عدد من المحتجين واقتادوهم إلى سجونها، عقب منعهم من دخول صنعاء بسبب عدم قدرتهم على دفع مبالغ مالية باهظة فرضتها بطريقة تعسفية وخارجة عن القانون.
وأثارت واقعة الاعتداء والاختطاف بحق باعة القات موجة استنكار واسعة في أوساط المجتمع، وسط مطالبات قبلية بالإفراج الفوري عن المختطفين، وتعويضهم عن خسائرهم، ومحاسبة المتورطين في استخدام العنف المفرط، محذرين من تداعيات خطيرة لممارسات الجباية غير القانونية التي تنتهجها المليشيا ضد المواطنين.