نفذت منطقة ازهر جنوب سيناء بالتعاون مع مديريه الشباب و الرياضة مشروع التفوق الرياضي لتلاميذ المعاهد الازهريه بمدينه الطور علي ملاعب الاستاد الرياضي في منافسات العاب القوي .

يأتي هذا في اطار بروتوكول التعاون المشترك بين المديريه و منطقه الازهر لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية والارتقاء بالمستوى البدنى لطلاب المعاهد الأزهرية، كما تهدف إلى تنمية وتطوير ورفع مستوي تلاميذ الأزهر الشريف رياضيا .

وذلك في إطار الاهتمام بنشر الرياضة لدورها الهام في بناء الأجيال في ظل توجيهات رئيس الجمهورية، وما توليه الدولة المصرية بالشباب والنشء من اهتمام لتعظيم الاستفادة من قدراتهم الإبداعية، والعمل على تعزيز الانتماء والولاء للوطن.

تحت رعايه اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء و الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب و الرياضه و بتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزاره و متابعه احمد مسعد وكيل المديرية .

FB_IMG_1698067519147 FB_IMG_1698067516340 FB_IMG_1698067513529 FB_IMG_1698067508416 FB_IMG_1698067442869 FB_IMG_1698067440309 FB_IMG_1698067437940

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب سيناء المعاهد الأزهرية محافظ جنوب سيناء بجنوب سيناء توجيهات رئيس الجمهورية قاعدة الممارسة الرياضية ممارسة الرياضية مديرية الشباب و الرياضة الازهر الشريف

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • ​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
  • «الأعلى للجامعات» يتابع اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بجنوب الوادي
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • تعرف على جداول امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية.. صور
  • بالأسماء والمجموع .. أوائل الثانوية العامة علمي رياضة بجنوب سيناء
  • كيفية استخراج نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بالدرجات .. الطريقة خطوة بخطوة
  • قطاع المعاهد الأزهرية يعلن إتاحة استخراج نتائج الثانوية الأزهرية بالدرجات من المناطق تيسيرًا على الطلاب
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • تقنيات إدارة المياه.. دورة تدريبية بمركز بحوث الصحراء بجنوب سيناء
  • أخبار جنوب سيناء| ساحة السلام بسانت كاترين تكتسي بالأعشاب.. وأسماء أوائل الثانوية الأزهرية