الصحة الفلسطينية: 70% من الشهداء أطفال وسيدات والقطاع الصحي خرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك 5100 شهيد، جراء القصف الوحشي من إسرائيل على قطاع غزة، مبينا أن 70% من الشهداء أطفال وسيدات.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة خرج عن الخدمة، جراء القصف المتتالي للجيش الإسرائيلي، مشددا أن الاحتلال يحاول تهديد المستشفيات ويطالب بإخلائها وهو مخالف للقانون الدولي.
«القدرة»: مستشفيات غزة تجري عمليات جراحية دون تخديروكشف عن أن مستشفيات غزة تجري عمليات جراحية دون تخدير بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددا أن شهية الاحتلال مفتوحة على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء، لافتا إلى سقوط 22 شهيدا جراء قصف وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي بوسط غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يخدع العالم بشأن موافقته على دخول المساعدات ولكن تم دخول 34 شاحنة حتى الآن، مطالبا العالم بسرعة التدخل لوقف الاعتداء الإسرائيلي بعد إبادته لأحياء كاملة في غزة وأيضا عائلات من خلال القصف الإسرائيلي الوحشي.
«القدرة»: 7 آلاف جريح يفترشون الأرض ينتظرون العلاجولفت إلى أنه أكثر من 7 آلاف جريح يفترشون الأرض ينتظرون العلاج، موضحا أهمية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا: « نكن كل احترام وتقدير للرئيس السيسي، ونطلب منه الضغط بقوة على الاحتلال لدخول المساعدات لإنقاذ الفلسطينيين والتصدي للاحتلال وجرائمه الوحشية ضد الأطفال والنساء والإبادة الجماعية التي يرتكبها».
ولفت إلى الجيش الإسرائيلي، يقوم بقصف قطاع غزة، بقنابل محرمة دوليا، مشددا على ضرورة التصدي للاحتلال من قبل المجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين شهداء أطفال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية. ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.