علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على احتمالية دخول إسرائيل في هجوم ودخول بري على قطاع غزة، مشددًا على أن كتائب القسام تنتظر وتريد أن يكون هناك هجوم بري من قبل إسرائيل على غزة، موضحًا أن كتائب ستضرب الجيش الإسرائيلي ضربات لم يتلاقها من قبل وتصنع خسائر في إسرائيل تصل للآلاف.

القسام والهجوم البري على غزة عاجل.

. نجاح جهود مصر في الإفراج عن سيدتين محتجزتين من قطاع غزة الغزو البري الإسرائيلي على غزة.. هل يُمكن أن يُحقق أهدافه؟

وأوضح أن حماس يريدون دخول الحرب البرية مع إسرائيل، إذ أنهم يسيطرون على الأنفاق في غزة، معقبًا: "هيطلعوا من الانفاق ويحرجون قوات الاحتلال"، مشددًا على أن الهجوم البري هو سقوط في الفخ وليس في مصلحة القضية الفلسطينية.

 

وتابع: "نتنياهو "مسعور" ومع وقف إطلاق النار سيكون في السجن وسيزيد من أمد المعركة ولا يريد نهاية لها.. نتنياهو ممكن يختمها بقنبلة نووية"، موضحًا أن حماس لم تحمي مواطن فلسطيني واحد من الموت، مشددًا على أنهم لا يمتلكون نظام دفاع جوي أو تقدم الحماية للمواطنين، لا تمتلك أي شئ تدافع به عن الشعب الفلسطيني.

ونوة بأن حركة حماس “القسام” لم يفيد الشعب الفلسطيني ولم تفيد المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنهم يتحدثون عن قتل الملايين الفلسطينيين من أجل الحرية والصمود، مشددًا على أن رئيس حركة حماس يتحدث عن صمود الشعب الفلسطيني وهم يموتون كل يوم، حيث إنهم يتعرضون لقصف بالنيران ومجازر إسرائيلية وحشية.

 

وتابع: "حكومة حماس رخصت موت شعبها.. لم تنجذ شئ للقضية الفلسطينية"، مشددًا على أنها حكومة ادخلت شعبها في 6 حروب ولم تبني ملجئ واحد لحماي المواطنيين، منوهًا بأن حماس لم تفعل شئ جديد في الـ16 عام لم تبني مستشفى أو مصنع أو تزيد مساحة زراعية واحدة.

 

وفي وقت سابق، أوضح الإعلامى إبراهيم عيسى، أن مصر دائمًا في بؤرة العاصفة، وأن القرارات المتعلقة بمداهمات المستوطنات الإسرائيلية، بغض النظر عن عواقب وتأثير هذا القرار من قبل قوات الاحتلال، هي من عمل حركة حماس، ولا ينبغي إشراكها، أو مقاضاتها بسبب عواقب القرارات التي لم تتخذها. 

 وحذر عيسى من مزايدات حركة حماس على الدولة المصرية، بسبب عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب قصف منطقة معبر رفح، مردفًا: “تفرض الحرب وتعمل عملية ليس لها طائل سياسي، وعايزني أرهن 100 مليون مواطن عشان حضراتكم”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام الإعلامي إبراهيم عيسى قطاع غزة غزة القضية الفلسطينية حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

38 عامًا على انطلاقة حركة حماس

غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا.  وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها. 

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • ترامب يعلق بصراحة على إعدام حماس لمتعاونين مع إسرائيل: ماذا قال؟
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • إسلام عيسى: حماس علي ماهر غير طبيعي.. والحديث عن تفويته للأهلي «كلام مُضحك»
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • أموريم يعلن احتمالية غياب ثلاثي الفريق عن مباراة بورنموث بسبب أمم إفريقيا