أتراك ينطلقون من إسطنبول سيرا على الأقدام نحو غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بدأت مجموعة من الأتراك يتقدمهم الشاعر والكاتب محمد أقنجي مسيرة على الأقدام من إسطنبول إلى قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمات إسرائيل.
المجموعة مكونة من 7 أشخاص، وانطلقت من منطقة "قاضي كوي"، حيث من المخطط أن تصل غزة في غضون 30 يومًا.
وفي تصريح للأناضول، أوضح أقنجي أن "المسير من إسطنبول إلى فلسطين يعد حلمًا"، مؤكدًا أنهم قرروا المضي في "هذا الحلم" الذي هو خيارهم.
وشدد أن المسير هو حركة رمزية من أجل دعم الشعب الفلسطيني، مبينًا أن عددهم قليل لأنهم كانوا يرغبون في الانطلاق بأقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى استأنف المطبخ الخيري التابع للهلال الأحمر التركي في غزة تقديم وجبات ساخنة للأهالي، بعد إصلاح أضرار لحقت به جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأفاد بيان صادر عن الهلال الأحمر التركي، الاثنين، أنه جرى إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطبخ الخيري، بشكل جزئي.
وذكر أن الهلال الأحمر التركي يواصل جهوده الإغاثية عبر طواقمه المحلية ومتطوّعيه في غزة، إذ وصلت الموارد إلى حدّ النفاد.
ولفت البيان إلى تسليم مواد غذائية جرى تأمينها من داخل قطاع غزة للأهالي المتضررين من الهجمات الإسرائيلية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما أشار إلى استئناف المطبخ الخيري التابع للهلال الأحمر التركي عمله، بعد إصلاحه جزئياً، إذ تقدّم وجبات ساخنة لـ500 عائلة يومياً.
وأكّد البيان أن الهلال الأحمر التركي يواصل اتصالاته من أجل إدخال مساعدات إنسانية للقطاع من خلال معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر التركي سيرسل مساعدات طبية طارئة ومولدات للمنطقة بطائرات مرسلة من تركيا إلى مصر.
وأكّد أن الهلال الأحمر التركي سيعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين في غزة من خلال المساعدات الإنسانية التي تُنقل إلى مصر والمواد التي ستُؤمن من المنطقة.
ولليوم السابع عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينيا بحسب وزارة الصحة في القطاع، حتى عصر اليوم، بينما يتواصل حصار تام فرضته إسرائيل، بما في ذلك قطع الكهرباء والماء والدواء والغذاء والوقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة تركيا تركيا غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات حملة أضاحي الهلال الأحمر على مستوى الدولة
تتواصل على مستوى الدولة فعاليات حملة الأضاحي التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لحشد الدعم لصالح مشاريعها الإنسانية خلال عيد الأضحى المبارك، والمتمثلة في توزيع الأضاحي وكسوة العيد على المستهدفين داخل الدولة وخارجها.
ويستفيد من تلك المشاريع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، فيما يتم تنفيذ مشاريع الأضاحي وكسوة العيد في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا.
وكانت الهيئة قد أعلنت خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته مؤخرا لإطلاق حملة الأضاحي تحت شعار "عطاؤكم ..عيدهم"، أن ميزانية هذه المشاريع، وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وحرصت هيئة الهلال الأحمر على تيسير عملية التبرع لصالح حملة عيد الأضحى المبارك، وأشارت إلى أنها تهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول، لافتة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة المختلفة.
وقالت الهيئة إن استراتيجيتها فيما يخص مشروع الأضاحي، تهدف إلى زيادة عدد المستفيدين داخل الدولة هذا العام حيث يتم توفير 6 آلاف أضحية، يستفيد منها 7 آلاف و500 شخص في أبوظبي، و5 آلاف في العين، وألفان في منطقة الظفرة، وألفان و500 شخص في دبي، و3 آلاف و500 في عجمان، وألفان و500 في الشارقة، و3 آلاف في رأس الخيمة، وألفان و500 في الفجيرة، وألف و500 شخص في أم القيوين.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجيا، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية، لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر أن حملة الأضاحي تستهدف تمتين جسور التواصل مع كافة القطاعات في الدولة، وتعزيز مجالات الشراكة مع الهيئات والمؤسسات والأفراد لدعم جهود الهيئة في الداخل والخارج، وتحقيقا لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثرا في تحسين جودة الحياة والحد من وطأة المعاناة.