إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لمراجعة بعض العقوبات المفروضة على فنزويلا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا اقترحت على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في العقوبات المفروضة على فنزويلا.
وقال ألباريس في أعقاب اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، يوم الاثنين: "ألقيت كلمة أمام زملائي، واقترحت دراسة فكرة إعادة النظر في عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد فنزويلا، طبقا للقرارات الأخيرة للولايات المتحدة في هذا الصدد ومع مراعاة التوجه الإيجابي في الحوار بين الفنزويليين".
وأضاف أن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل وافق على طلبه، وقال إنه سيعرض هذه المسألة على النقاش في الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية للاتحاد.
ويأتي ذلك على خلفية توصل الحكومة الفنزويلية وممثلي المعارضة إلى اتفاق بشأن استئناف الحوار وتنظيم العملية الانتخابية في العام المقبل.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم 19 أكتوبر الجاري عن تخفيف العقوبات على قطاع النفط والغاز الفنزويلي المفروضة منذ عام 2019 على خلفية الأزمة السياسية في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا
وصل كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا اليوم الجمعة للمشاركة في قمة ثنائية تاريخية تهدف إلى تعزيز العلاقات وتأكيد التزام التكتل بدعم ترشيح البلاد للانضمام إلى الاتحاد، وذلك قبل أشهر من انتخابات برلمانية مرتقبة.
وعقدت رئيسة البلاد مايا ساندو ورئيس الوزراء دورين ريشان محادثات في العاصمة كيشيناو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث تركزت المناقشات على ملف انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب قضايا التجارة والاستثمار والأمن.
واعتبرت ساندو القمة الأولى من نوعها محطة فارقة في علاقة مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي، معربة عن رغبتها في تحويلها إلى منصة دائمة للتعاون.
وكانت بروكسل قد وافقت العام الماضي على بدء مفاوضات انضمام مولدوفا، بعد منحها صفة المرشح الرسمي في يونيو 2022، بالتزامن مع أوكرانيا التي حصلت على الوضع ذاته في اليوم نفسه.
وفي خطوة تعكس تأييداً شعبياً للمسار الأوروبي، صوّت المواطنون في مولدوفا العام الماضي لصالح التوجه نحو الاتحاد الأوروبي، وإن بفارق ضئيل.