يقترض من زميله ويرفض السداد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين موظفين، بإلزام أحدهما بأن يرد لزميله 100 ألف درهم كتعويض مادي وأدبي، عملاً بمقتضيات المادتين 133.
وكان موظف أقام دعوى قضائية ضد زميله في العمل، نظير إقراضه مبلغاً مالياً بقيمة 70 ألف درهم، ثم 25 ألف درهم إلا أنه لم يرد إليه المبالغ التي اقترضها، الأمر الذي حدا به على إقامة الدعوى القضائية وأرفق صور كشوفات حساب وصور محادثات عن طريق «الواتس آب»، مطالباً إياه بدفع مبلغ 95 ألف درهم مع الفائدة القانونية بنسبة 9% تعويضاً مادياً وأدبياً. وأوضحت المحكمة أن محكمة أول درجة قضت بإلزام المدين بدفع المبالغ المالية المستحقة وقدرها 95 ألف درهم مع 5 آلاف درهم تعويض مادي ومعنوي للشاكي، فاستأنف المدين الحكم، وقضت المحكمة برفض طلب المدين، فطعن المدين على الحكم عن طريق النقض وحددت المحكمة يوماً للنطق بالحكم.
وأوضحت المحكمة المدين لم ينكر تحويل هذا المبلغ لحسابه ولم ينكر المحادثات عبر «الواتس آب» المرفق صورها في الدعوى واكتفى بإنكار المديونية دون أن يتمسك بسبب آخر لتحويل المبالغ لحسابه يناقض به ما قرره الشاكي في صحيفة دعواه، ومن ثم يثبت للمحكمة صحة قيام المدعي بتحويل هذا المبلغ للمدين كقرض منه له وعدم رده للشاكي، ومن ثم فإن المحكمة قضت بإلزام المدين بأن يرد لصديقه مبلغ 95 ألف درهم مع الفائدة القانونية كتعويض مادي وأدبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة أبوظبي أبوظبي الإمارات ألف درهم
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست يهاجم اتفاق إطلاق الرهائن ويرفض حضور كلمة ترامب
انتقد عضو الكنيست عميت هليفي، من حزب الليكود الإسرائيلي، اتفاق إطلاق سراح الرهائن، وأعلن أنه لن يحضر الجلسة العامة للكنيست المقررة لإلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمته أمامها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن هليفي، قوله: "إن الاتفاق يمثل نقيض النصر في الحرب، وحتى من يعتقد أننا أُجبرنا على التوقيع عليه؛ لا ينبغي له أن يحتفل به".
وأضاف: "أتأثر بكل رهينة يعود إلى عائلته، ويمكننا الحديث عن الضغوط الداخلية والخارجية التي أوصلتنا إلى هذه النقطة، لكن لا يجب بأي حال الاحتفال".
وأشار إلى ضرورة "قول الحقيقة للجمهور، والإنحناء بألم وتواضع أمام الفشل العسكري، واستخلاص الدروس والتخطيط للفوز في المستقبل"، مؤكدًا رفضه المشاركة في جلسة وصفها بأنها "وهم وعرض كاذب".