توجيه الدعم الأمريكي لأوكرانيا وإسرائيل: تأثير محتمل على الرأي العام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكتوبر 24, 2023آخر تحديث: أكتوبر 24, 2023
المستقلة/- عبر الصحفي دانييل لاريسون عن اعتقاده بأن محاولة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لربط مساعدة أوكرانيا بدعم إسرائيل قد تؤدي إلى تخلي الأمريكيين عن دعم كلا البلدين.
وقال الصحفي من مجلة “Responsible Statecraft”: “إن دعوة بايدن الشبيهة بالخطبة للحصول على تمويل عسكري إضافي (لأوكرانيا وإسرائيل)… يمكن أن تفسد الرأي العام فيما يتعلق بدعم كلا البلدين”.
وأضاف أن بايدن كذب عندما قال إن انتصار أوكرانيا وإسرائيل “مهم حيويا” بالنسبة للأمن الاستراتيجي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه إذا كان الرئيس يعلق هذه الأهمية حقا على صراعي حلفائه، لكانت الولايات المتحدة قد تدخلت بشكل مباشر في أوكرانيا والشرق الأوسط. وتابع أنه بمثل هذه التصريحات يقود بايدن نفسه وبلاده إلى الفخ.
وخلص لاريسون للقول: “إذا تدهور الوضع في كلا النزاعين، فسيكون (بايدن) تحت الضغط الذي سيجبره على جر الولايات المتحدة في الحروب المكلفة التي لا تحتاج إليها”.
وقال بايدن مؤخرا في رسالة موجهة إلى الأمريكيين إن دعم كييف وتل أبيب هو “استثمار ذكي” سيستمر في “دفع الأرباح” لأجيال وسيساعد في عدم تعريض القوات الأمريكية للخطر. بالإضافة إلى ذلك، أرسل طلبا إلى الكونغرس الأمريكي لتخصيص أكثر من 100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل ومناطق أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أوکرانیا وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".