البرديسي: مصر لا تدخر أي جهد من أجل العمل على حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر دخلت الحروب دفاعا عن الأمن الفلسطيني في عام 1948، وحتى الآن تعمل على تقديم جميع المساعدات للشعب الفلسطيني وتسعى إلى إيجاد حلول.
وقال طارق البرديسي، خلال لقاء له ببرنامج “صباح البلد”، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تدخر أي جهد من أجل العمل على حل القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام في المنطقة.
تشكل ضغط على إسرائيل.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن أوراق الضغط للعرب كثيرة، خاصة على مستوى العلاقات التجارية واستغلال الثروات الموجودة في تلك الدول، والتي يمكن أن تشكل ضغطا على إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الفلسطيني السلام العلاقات التجارية
إقرأ أيضاً:
قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.