أكد المهندس طارق عناني، أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، على الرفض القاطع لأي دعوات للتجمهر أمام سفارات الدولة المصرية في الخارج، موضحًا أن هذه الدعوات ليست سوى محاولات يائسة ومُحركة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى جاهدة لزعزعة استقرار الوطن وتشويه صورته، وفي الوقت الذي تهدف فيه هذه الأجندات الخبيثة إلى خلق الفوضى، تظل مصر راسخة، موحدة وقوية في مواجهة كل من يتربص بأمنها.

برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معاديةبرلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصاديبرلماني: الحملات المشبوهة ضد مصر لن تنال من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينيةبرلماني: دعم المشروعات المتوسطة خطوة رئيسية لدمجها في الاقتصاد الرسمي للدولة

وقال "عناني"، في بيان، إنه ​بينما تنشغل هذه الجهات المتطرفة ببث سمومها، تواصل الدولة المصرية، بقيادتها الرشيدة، دورها التاريخي والحيوي في دعم القضية الفلسطينية، ففلسطين ليست مجرد قضية دبلوماسية لمصر، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتها ووجدان شعبها، لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد تجلت جهود مصر الدؤوبة والتزامها العميق في دعم القضية الفلسطينية على مستويات عدة، أبرزها الد​بلوماسية التي لا تلين، حيث تحركت الدبلوماسية المصرية بكل ثقلها في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.

وأوضح ​أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، أنه يظل معبر رفح الشريان الحيوي الذي لم يتوقف يومًا، حيث تعمل مصر بلا كلل لإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى استقبال آلاف الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، فضلاً عن الرفض الحازم للتهجير، واتخذت مصر موقفًا واضحًا ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة ذلك خطًا أحمر يمس الأمن القومي المصري والعربي بأكمله، مؤكدًا أن مصر تعمل باستمرار على دعم جهود المصالحة الفلسطينية، إيمانًا منها بأن وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة التحديات.

ولفت إلى أن ​محاولات الأعداء لزرع الفتنة وتشويه صورة مصر ستفشل دائمًا، فمصر، بشعبها الأبي وقيادتها الواعية، ستبقى سدًا منيعًا ضد الأجندات الهدامة، ودرعًا وسيفًا للقضية الفلسطينية، ورمزًا للاستقرار والسلام في المنطقة.

طباعة شارك المهندس طارق عناني طارق عناني مصر المستقبل جماعة الإخوان الإرهابية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق عناني مصر المستقبل جماعة الإخوان الإرهابية

إقرأ أيضاً:

«فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»

أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحملة التي تُشن على مصر هذه الأيام هي "هجمة مشبوهة ومرفوضة"، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال "السند الحقيقي" للقضية الفلسطينية، قيادةً وشعبًا ومؤسسات.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في هذه المحنة يميز جيدًا بين من يقف معه ومن يزايد على آلامه، مشددًا على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية.

وخلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» ثمّن أبو زنيط الموقف المصري الداعم، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء حملات التشكيك أو محاولات النيل من الدور المصري.

وأكد أن الاتهامات الموجهة لمصر تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تمزيق الموقف الفلسطيني والعربي.

كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفرض على الجميع، دون استثناء، تغليب المصلحة الوطنية والعمل المشترك.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن المفاوضات الجارية تمرّ بمرحلة معقدة، بسبب تعنّت إسرائيل وسعيها لإطالة أمد الحرب من أجل استنزاف الدم الفلسطيني.

واعتبر أن أي هدنة مؤقتة - إن تحققت اليوم - ستكون أفضل من أي تسوية لاحقة، لأن الاحتلال لا يتوقف عن ارتكاب المجازر، بل يستغل كل دقيقة على الأرض لمواصلة تدمير البنية التحتية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد.

وختم أبو زنيط بتوجيه رسالة إلى الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الوفد المفاوض يجب أن يكون وطنيًا جامعًا لا فصيليًا، لأن التفاوض بعقلية حزبية يعيق التقدم.

ودعا حركة حماس إلى التجاوب مع الجهود المصرية بجدية، والتحرك العاجل نحو حلّ سياسي ينقذ ما تبقى من القطاع، ويجنب الفلسطينيين المزيد من المآسي.

اقرأ أيضاًمصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة

ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس

منذ فجر اليوم.. 11 شهيدا بغزة بنيران الاحتلال بينهم 4 من منتظري المساعدات

مقالات مشابهة

  • السيسي وماكرون: ضرورة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • مصر وفرنسا تشددان على ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية
  • قوى عاملة النواب: مصر ستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • «فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»
  • برلماني: الدولة المصرية تواصل دعمها لغزة رغم محاولات التشويه
  • عبد الغني: استمرار المساعدات المصرية يؤكد الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية
  • «نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
  • ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا بل نابع من مصلحة قومية تاريخية
  • طارق فهمي: مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية وحل الدولتين