في أدغال جنوب إفريقيا..ملعب غولف بحفرة فريدة تحتاج إلى طائرة هليكوبتر للوصول إليها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت من محبّي رياضة الغولف؟ يُعتبر ملعب "ليجيند" من أحد أكثر الأماكن إثارة في العالم.
يقع داخل أدغال جنوب إفريقيا، في محمية "إنتابيني" لرحلات السفاري. ويبعد الملعب حوالي 3 ساعات بالسيارة عن مدينة جوهانسبرغ.
ويطل الملعب على جبل "هانغليب".
وعندما يسير لاعبو الغولف في ممرات الملعب، فإنهم يقتربون من الأدغال الكثيفة والأراضي العشبية.
وتوفر الحياة البرية عنصرًا خاصًا إضافيًا إلى مناطق الجذب في الملعب، حيث تتجول حيوانات الأمبالا وجاموس الماء عبر الحفرة السابعة.
ويُعد الملعب من بين الأطول في العالم، حيث يمتد على مساحة 6,534 مترًا. وقد يصل إلى مساحة 7,748 مترًا.
ويتميز تحديدًا بالحفرة 19، ولكنك ستحتاج أولًا إلى طائرة هليكوبتر للوصول إليها.
وتكون نقطة الانطلاق في أعلى جبل "هانغليب".
وفي الأسفل، ستجد أن المساحة الخضراء تعكس شكل قارة إفريقيا.
وتم رصد مدخل بوابة النادي من السماء.
وصُممت كل حفرة من حفر الملعب، البالغ عددها 18 حفرة، من قبل أحد أبرز لاعبي الغولف في العالم.
وصمم توماس بيورن، وهو من الدنمارك، الحفرة الثانية للملعب.
وصُممت الحفرة الـ18 من قبل ريتيف جوسن، وهو من جنوب إفريقيا.
وهذا ليس الملعب الوحيد في إفريقيا الذي يوفر إطلالات على الحياة البرّية الغريبة. ففي الصورة أدناه، يظهر تمساح بحديقة "كروغر"، في نادي "ليوبارد كريك كانتري" للغولف، بجنوب إفريقيا، خلال ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016.
ما أفضل ملعب غولف زرته حتى الآن؟
إفريقياالحياة البريةغولفنشر الثلاثاء، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الحياة البرية غولف
إقرأ أيضاً:
مصورة توثق جانبًا مختلفًا لمصر تحت وهج أضواء النيون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يصعب الفصل بين مصر وصورتها المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأهرامات وأمجاد الحضارة الفرعونية القديمة. لكن تُظهر أعمال المصورة المصرية، أمنية طارق، البلاد بطريقة مختلفة تمامًا بعد حلول الظلام وتحت وهج أضواء النيون.
لطالما انبهرت طارق، التي بدأت رحلتها الفوتوغرافية في عام 2014، بالتباين بين الضوء والظل، وكيفية تغيّر المدن بعد غروب الشمس.
وقالت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "في إحدى الليالي، بينما كنت أتجول وسط مدينة القاهرة، لاحظتُ كيف أضفت لافتات النيون على الشوارع طابعًا مختلفًا تمامًا، يكاد يكون سينمائيًا".
وتابعت المصورة المصرية: "بقيت تلك اللحظة عالقة في ذهني، وأشعلت في داخلي الرغبة في استكشاف المزيد من الحياة الليلية في مصر من خلال هذا المنظور النابض بالحياة".
أشبه بحلملاحَظَت طارق الطابع "الشبيه بالحلم"، على حدّ تعبيرها، للمشاهد الليلية التي صادفتها ووثقتها، وبمرور الوقت، أدركَتْ أنّها ترسم يوميات بصرية لمصر ليلاً من دون قصد، وعندها قررت تحويل هذا المسار العفوي إلى مشروع متكامل.
في صورها، تَظهر مصر كما لو كانت في بُعدٍ آخر، يشبه أجواء أفلام الـ"سايبربانك"، أو الأزقة التي تحتضن الواجهات الليلية السينمائية.
وثقت المصورة المصرية غالبية هذه المشاهد الزاهية في أنحاء محافظة الإسكندرية، ومواقع أخرى بالعاصمة القاهرة، مثل وسط البلد والزمالك.
وأوضحت طارق: "عادةً ما أتجول من دون خطة محددة، وأدع الضوء يوجِّهني. إذا كان المكان يتميز بانعكاسات مثيرة للاهتمام، أو لافتات نيون جريئة، أو بطابع مميز، أتوقف وألتقط الصور".
صورة غير متوقعة