قال أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، إن الحرب بين إسرائيل وحماس تهدد بأضرار خطيرة على الاقتصاد العالمي.
وحذّر رئيس البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في نسخته السابعة بمدينة الرياض، تحت عنوان “البوصلة الجديدة”، من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة “خطيرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.


وقال بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية إنّه يعتقد أن “ما حدث مؤخرًا في إسرائيل وغزة سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة”.

وأضاف “أعتقد أننا أمام منعطف خطير جدا”.
وذكر رئيس البنك الدولي أن العوامل الجيوسياسية تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، مضيفا أن تلك المخاطر “تميل إلى التحرك” بسرعة لذا لا ينبغي تجاهل مثيلاتها الأخرى
وقال: “لقد تجاوز (عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات) خمسة بالمئة لفترة وجيزة أمس، وهذه مناطق لم نرها”.
وأضاف “كم أمامنا من الوقت قبل الوباء القادم؟”
ويجتمع مسؤولون تنفيذيون كبار من قطاع الأعمال في العالم اليوم في العاصمة السعودية في منتدى استثماري جاذب، يعرف باسم “دافوس الصحراء”.
حيث شهدت العاصمة الرياض، اليوم، انطلاق النسخة السابعة من المؤتمر ، والذي يستمر لمدة 3 أيام، ويضم أكثر من 6 آلاف مشارك من 90 دولة.
ويشهد مشاركة رؤساء أبرز البنوك العالمية ورؤساء كوريا الجنوبية وكينيا ورواندا.
وقد نجحت مبادرة مستقبل الاستثمار، التي يشار إليها باسم “دافوس في الصحراء” في كل النسخ السابقة في تعزيز الشراكات المختلفة التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رئیس البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025

كشف البنك الدولي، الاثنين، توقعاته بأن الاقتصاد السوري سيشهد نمواً متواضعاً بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية.

وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.

ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.

التحديات المستمرة

رغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق:

تأمين إمدادات الطاقة استقبال المعونات الخارجية تسهيل التجارة والاستثمار ضوء أخضر للطاقة الشمسية

أفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد.

تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة.

دمج في النظام المالي العالمي

خطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي.

هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية.

دعم دولي متزايد

ألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا.

ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي.

تقديرات مستقبلية… لكن ببطء

يواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود.

هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود.

البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد سوريا 1% وسط أزمة سيولة حادة
  • استعداداً لافتتاح المكتب الإقليمي في ليبيا.. وفد من البنك الدولي يزور طرابلس
  • البنك الدولي: سوريا تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد
  • البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
  • ‏البنك الدولي: سوريا تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد والاضطرابات الأوسع نطاقا في تداول العملة المحلية
  • البنك السعودي الأول ينضم كرائد في برنامج رواد الاستدامة التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط
  • مجموعة البنك الدولي تفتتح مكتبها الأول في سلطنة عُمان
  • موسيالا يتعرض لإصابة خطيرة في كأس العالم للأندية
  • البنك الدولي ليس كلّه شرًّا
  • ترامب يدفع الفدرالي نحو هيمنة مالية خطيرة تهدد الاقتصاد الأميركي