ترشيح الجزائر والكويت لإعداد نص قرار “وقف الحرب على غزة وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رشحت المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي، كلا من الجزائر والكويت. إلى جانب دول عن مجموعات جيوسياسية أخرى لإعداد نص قرار بعنوان “وقف الحرب على غزة وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان”. والذي سيعرض على الجمعية العامة اليوم الثلاثاء، للتصويت عليه.
كما اتفق ممثلو المجموعات العربية والإفريقية في الاتحاد على ضرورة تقديم بند طارئ واستعجالي للتنديد بالعدوان الهمجي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت، أمس الاثنين، أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي التي تحتضنها العاصمة الأنغولية لواندا. في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري. حيث كان موضوع النقاش العام لهذه الجمعية هو “العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية”.
وحضر الحفل الافتتاحي رئيس جمهورية أنغولا بمعية رئيسة الجمعية الوطنية الأنغولية، كارولينا سركيرا. وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بارتي اونانقا انيونقا وسفير الجزائر بأنغولا عبد الحكيم ميهوبي.
كما سبقت الجلسة الافتتاحية، انعقاد اجتماعات تنسيقية للمجموعات الجيوسياسية الإقليمية العربية والأفريقية. وكذا المجموعة الإسلامية التي ترأس اجتماعها محمد رضا أوسهلة نائب رئيس مجلس الأمة نيابة عن ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني. ورئيس إتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وذلك للتشاور حول البند الطارئ الذي سيدرج في جدول أعمال الجمعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
رفضت وزيرة العدل النمساوية آنا شبورير إقامة مراكز إعادة المهاجرين في الدول الإفريقية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان لديها وفضلت دول مثل تركيا والبلقان.
وفي المقابل تصر المفوضية الأوروبية على اقتراح إقامة مراكز اللجوء في إفريقيا في دول مثل رواندا وأوغندا.
وأصرت وزيرة العدل في تصريح لها اليوم الأربعاء على إنشاء مثل هذه المراكز في بلدان مجلس أوروبا خارج الاتحاد الأوروبي وتشمل تركيا وغرب البلقان.
ولم يوافق مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماجنوس برونر على اقتراح الوزيرة وقال إن هناك أيضًا دولًا إفريقية تحترم حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة أن تكون هناك مسألة تغيير حقيقي للنظام في سياسة الهجرة.