كرموس: البعثة الأممية تلعب دور الوصي على الليبيين وتتناسى دورها الحقيقي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012 عادل كرموس الموالي لتركيا،إن البعثة الأممية تلعب دور الوصي على الليبيين وتتناسى دورها الحقيقي.
كرموس وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أضاف:”سبق وأن أكدت بأن باتيلي هو المعرقل للعملية السياسية في ليبيا وقد تأكد هذا الكلام الآن حيث إن البعثة الآن تلعب دور الوصي على الليبيين وتتناسى دورها الحقيقي”.
وتابع كرموس حديثه:”بعد أن استلمت المفوضية القوانين وقالت إنها قابلة للتطبيق لأن كل ملاحظاتها الفنية أخذت في الاعتبار من قبل اللجنة،نجد باتيلي يبحث عن توافق من نوع آخر لم ولن يستطيع تحديد شكله ولا أطرافه، مما يعني أنه لا يريد حلا يصنعه الليبيون بمفردهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لوقف الإبادة.. حماس تطالب بالرجوع للآليات الأممية في توزيع المساعدات
طالبت حركة حماس ، بضرورة الرجوع إلى الآليات الأممية، لتوزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة، مجددة إدانتها الشديدة لاستمرار العمل بآلية الاحتلال القاتلة، و ذلك بحسب وكالة "تسنيم" الاخبارية.
وقالت حماس في بيان لها: تتواصل جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ المدنيين العزّل في قطاع غزة، عبر الآلية القاتلة للمساعدات، التي تحوّلت إلى مصائد موت تديرها قوات الاحتلال بغطاء أمريكي، ما يفاقم أعداد الشهداء يوميًا، ويكشف الطبيعة الإجرامية لهذه المنظومة.
وأشارت إلى أن مواصلة الاحتلال استهدافه المباشر والمتعمّد للمدارس ومراكز إيواء النازحين، يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً من العائلات النازحة قسرًا، في انتهاك سافر لكل الأعراف الدولية، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الاخبارية.
ولفت الحركة، إلى تواصل الغارات التي تشنها طائرات العدو على المستشفيات والمراكز الطبية، في جريمةٍ ممنهجة تستهدف ما تبقى من المنظومة الصحية المنهارة.
وأكدت أنه تزامنًا مع سياسة التجويع، صعّد جيش الاحتلال استهدافه لمحطات تحلية المياه القليلة في قطاع غزة، مستخدمًا “العطش” كسلاحٍ موازٍ لسلاح الجوع ضد ملايين المدنيين، ما يفاقم الكارثة الإنسانية التي تضرب غزة من كل جانب، ويضيف جريمة جديدة إلى سجلّ حرب الإبادة المستمرة.
وأكدت أنّ ارتكاب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لأبشع أنواع القتل الجماعي والحصار والتجويع، يضع المجتمع الدولي بكل مؤسساته، والدول العربية والإسلامية، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تستوجب التحرّك الجاد والعاجل لوقف هذه الجرائم التي تستمر منذ واحدٍ وعشرين شهرًا بلا رادع.