بنحمزة يدافع عن زواج القاصر في المدونة الجديدة : واش نخليو البنت عندها 17 سنة تبيع كلينيكس و تعيش فالزبل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
دافع مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى، عن زواج الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 17 سنة حسب القانون المغربي.
و قال العلامة بنحمزة، خلال ندوة ندوة علمية لتقديم الكتاب الجماعي حول “مدونة الأسرة بين الآنية ومتطلبات الإصلاح” نظمت بأكادير، أن المدونة التي يتم حاليا تعديلها لم تكن يوما من صنع الفقهاء فقط بل شارك فيها جميع الاطياف السياسية والحقوقيين و رجال القضاء.
و أضاف بنحمزة، أن قضية الطلاق على سبيل المثال كان فيها نقاش عميق خلال إعداد المدونة الحالية ، مشيرا في هذا الصدد الى دور الامين العام للحكومة السابق ادريس الضحاك في ذلك.
العلامة بنحمزة، رأى أنه لم يكن من ضرورة في تعديل المدونة من جديد ، متسائلا : ” إلى ماذا سنستمر في مناقشة المدونة ؟ إلى ما لا نهاية ؟ هل هناك نموذج لم نبلغه ولن نبلغه بأي حوار ؟”.
بنحمزة ، ذكر أن النموذج المغربي تحقق في المدونة الحالية ، و إذا رأى البعض أن هناك نموذجا آخر ومستجدات فهذا يخصهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.