CNN Arabic:
2025-12-14@22:28:13 GMT

داخل متحف أم كلثوم في مصر..نظارة مرصّعة بالألماس وفساتين أشهر حفلاتها

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  "حيرت قلبي معاك" و"أنت عمري"، من منًا لم يُطرب عند سماع إحدى أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أو كما تُلقّب بـ"كوكب الشرق". 

وعلى ضفاف نهر النيل، بالعاصمة المصرية القاهرة، لا يزال صوتها الشجي والأصيل يصدح بين جدران متحفها الذي يحتضن بين جنباته مجموعة نادرة من مقتنياتها، التي حتمًا ستنقل الزائر في رحلة حنين إلى الماضي والزمن الجميل.

ويحتفي متحف أم كلثوم، الذي يقع داخل مبنى ملحق بقصر المانسترلي التاريخي في جزيرة الروضة، بتاريخها الغنائي الثري، مخلّدًا اسمها العريق، ما يجعله ملاذا لعشاقها فضلا عن كونه وجهة تمنح الأجيال الجديدة التي لم تعاصرها فرصة للتعرّف إليها، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة المصرية.

وخلال زيارته مؤخرا، يستعرض المصور المصري، عرفه محمود، أبرز القطع والمقتنيات الشخصية والفنية منها والوثائقية الخاصة بأم كلثوم من خلال مقطع فيديو لقي انتشارا واسع النطاق على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام".

View this post on Instagram

A post shared by Arafa Mahmoud (@arafa.mahmoudd)

وقال محمود لموقع CNN بالعربية إن لديه شغفًا بتصوير المواقع التاريخية والمتاحف في مصر.

وكانت الفساتين من بين أبرز مقتنيات المتحف التي وثقها محمود، حيث أطلّت بها أم كلثوم خلال إحياء بعض أشهر حفلاتها، فضلًا عن بعض الحقائب والأحذية الخاصة بها.

ولفت محمود إلى حرصه على توثيق نظارة أم كلثوم المطعّمة بالألماس، وكذلك آلة العود الخاصة بها التي كانت تعزف عليها بنفسها.

كما وثق محمود مجموعة متنوعة من الأسطوانات وجهاز فونوغراف الخاص بها إلى جانب خطابات وأوسمة مهداة إليها من قادة وشخصيات سياسية عربية، إضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لها خلال مراحل عمرية مختلفة.

ووصف محمود المشاعر التي انتابته أثناء زيارة متحف أم كلثوم، قائلا: " أثناء زيارتي ومشاهدتي لمتعلقاتها واستماعي لجزء من أغانيها في الخلفية،  شعرت وكأني انتقلت بالزمن إلى حفلة من حفلاتها الغنائية".

ورأى محمود الذي يعتبر نفسه من معجبي أم كلثوم  منذ الصغر، أن أم كلثوم ما زالت خالدة في أذهان وقلوب المصريين. كما أن صوتها لا يزال يصدح في غالبية البيوت والمقاهي المصرية، لذلك طُبع في وجدان الشباب بمختلف فئاتهم وطبقاتهم الاجتماعية.

وأوضح: "مهما اختلفت الأذواق الفنية،  تبقى أغاني أم كلثوم حالة استثنائية".

ومن بين جميع مقتنيات المتحف التي وثقها محمود، كانت فساتين أم كلثوم هي الأكثر جذبا بالنسبة إليه، إذ أنّها تحمل ذكرى من بعض حفلاتها التي شهدت أجمل الأغاني في تاريخها الفني، والتي تُعد مقربة لقلب المصور المصري.

وحظي مقطع الفيديو الذي شاركه محمود عبر حسابه الشخصي عبر "انستغرام" على الكثير من الإعجاب من قبل محبي أم كلثوم من داخل مصر وخارجها، كما  أثار رغبة الكثيرين منهم في زيارة المتحف وتفقّد مقتنياته النادرة بأنفسهم. 

وأكدّ محمود أن المتحف يُعد بمثابة "قبلة لكل محبي أم كلثوم في مصر والمنطقة العربية".

مصرأم كلثومالقاهرةمتاحفنشر الثلاثاء، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أم كلثوم القاهرة متاحف أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري لـ 21 ديسمبر

أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الذهبية من داخل معمل الترميم في المتحف المصري بالتحرير، التي يعود تاريخها لأحد ملوك الأسرة الفرعونية الـ21، لجلسة 21 ديسمبر.

ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.

وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.

وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.

كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.

وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».

اقرأ أيضاًضبط شخصين بتهمة الاعتداء على سيدة أثناء نزولها من «توكتوك» بالبحيرة

قطع جزءا حساسا من جسده.. جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري لـ 21 ديسمبر
  • بعد إصابته.. المباريات التي سيغيب عنها ميليتاو مع ريال مدريد
  • محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير اليوم
  • بعد قليل.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
  • المركبات الملكية ينفذ برنامج ربط طلاب الجامعات بالخبرات العلمية للمتحف
  • إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
  • فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان