أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه بالتنسيق مع البنك المركزي تم الإفراج عن 205 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 100 مليون دولار خلال الفترة من 13/10/2023 حتى 19/10/2023.
وأضاف ان الإفراج شمل  171 ألف طن من الذرة وحوالي 34 ألف طن من فول الصويا وأيضا اضافات اعلاف 
ليكون إجمالي ما تم الأفراج عنه خلال الفترة من (16 أكتوبر2022 حتى 19 أكتوبر 2023)  8.

3 مليون طن بإجمالي مبلغ 4 مليار دولار .

 الاعلاف بأسعار مخفضة


وقال القصير ان هذه الافراجات تستهدف دعم منتجي الثروة الحيوانية والداجنة من أجل توفير الاعلاف بأسعار مخفضة تسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج الأمر الذي ينعكس على زيادة الإنتاجية وكذلك تخفيض أسعار اللحوم والدواجن والبيض مشيرا إلى ضرورة تحمل الجميع مسئوليته الوطنية خلال هذه المرحلة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

مديرية الزراعة بسوهاج تستقبل هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)

وأكد القصير أن الافراج يستهدف توفير كميات فى الاسواق من الذرة والصويا وهي المكونات الأساسية لاعلاف الدواجن وايضا حيوانات المزرعة تشجيعاً لأصحاب المشروعات الداجنة للإلتزام   بخفض الأسعار والأشتراك بالمبادرة.

وفي سيق متصل وبالتعاون مع الوزرات والأجهزة المعنية تكثف وزارة الزراعة حملاتها التفتيشية على منافذ بيع الدواجن والبيض وكذلك مخازن ومصانع الاعلاف للتأكد من عدم احتكار السلع أو المغالاة في أسعارها.

يأتي ذلك في اطار جهود الدولة لتخفيض أسعار السلع الأساسية وتنفيذا للمبادرة التي أعلنها د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. 

المشاط: الزراعة والأمن الغذائي على أولويات الشراكات الدولية.. ومحفظة التعاون الدولي متنوعة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة السيد القصير البنك المركزى الصويا فول الصويا

إقرأ أيضاً:

ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها

الثورة /  افتكار القاضي 

حولت حرب الإبادة الصهيونية الشاملة، قطاع غزة إلى ساحة كبيرة من الركام والأنقاض على امتداد القطاع من شماله إلى جنوبه وكأن زلزالاً عنيفا حدث، ليصبح ارضاً محروقة وغير صالحة للحياة، بعد أن دمر الاحتلال كل شيء قابل للحياة، وأضحت غزة بمساحتها الصغيرة عبارة عن كومة كبيرة من أنقاض المباني المدمرة “68 مليون طن من الأنقاض” – التي تحتاج إلى عدة سنوات لإزالتها

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير، أنّ الحرب في غزة حوّلت جزءاً كبيراً من القطاع إلى أنقاض، حيث دُمرت معظم مبانيه أو تضررت.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “عملية تطهيره لتمهيد الطريق لإعادة الإعمار ستكون مهمةً جسيمةً يُتوقع أن تستغرق سنواتٍ، وتكلف أكثر من مليار دولار”.

فقد دمرت آلاف الغارات الجوية للاحتلال إلى جانب القتال على الأرض وعمليات الهدم المُتحكّم فيها، أكثر من 123,000 مبنى في قطاع غزة، وخلفت 75,000 مبنى إضافياً متضرراً بدرجات مُتفاوتة، وهو ما يُمثل 81% من جميع المباني في القطاع، وفقاً لأحدث مراجعة لصور الأقمار الصناعية التي أجرتها الأمم المتحدة.

68 مليون طن من الأنقاض

ووُلد من ذلك نحو 68 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يُشرف على إزالة الأنقاض في غزة، وهو ما يُعادل وزن نحو 186 مبنى “إمباير ستيت”.

وأضافت الصحيفة أنّ “توزيع هذه الكمية من الأنقاض بالتساوي على مانهاتن سيترك نحو 215 رطلاً من الأنقاض لكل قدم مربع”.

وتختلط الأنقاض بذخائر غير منفجرة – قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية لم تنفجر، فيما توجد بقايا بشرية – جثث نحو 10,000 شخص لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.

خمس سنوات

ورغم مرور ستين يوما على اتفاق وقف النار في غزة، لا تزال الظروف المعيشية لأكثر من مليوني نسمة في غزة مزرية، بحيث يقيم معظم الفلسطينيين في خيام نُصبت في مخيمات مكتظة للنازحين وشوارع مليئة بالأنقاض، فيما أدى حلول فصل الشتاء إلى تفاقم الأوضاع، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المخيمات. وبمجرد أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض، ستستغرق وقتاً طويلاً.

في هذا السياق، قال جاكو سيليرز، رئيس عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية:” نأمل أن تتم عملية رفع وإزالة الأنقاض في أسرع وقت ممكن، لكنها ستستغرق سنوات.. في أفضل الأحوال، سيستغرق الأمر 5 سنوات على الأقل، وربما 7 سنوات”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ “طول المدة يعتمد بالضبط على التمويل، واستعداد إسرائيل للسماح بدخول المعدات اللازمة إلى غزة، والإرادة السياسية من كلا الجانبين للحفاظ على وقف إطلاق النار”.

ويوجد حالياً في غزة 9 حفارات عاملة، و67 رافعة شوكية، و75 شاحنة قلابة، وكسارة واحدة عاملة، وهي آلة أساسية لتحويل الأنقاض إلى مواد بناء قابلة لإعادة الاستخدام، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين يلزم دخول عشرات بل مئات من الآلات إلى غزة لإزالة هذا الكم الكبير من الأنقاض

وطلبت الأمم المتحدة إذناً من الاحتلال لإدخال 120 شاحنة قلابة، و80 رافعة شوكية، و20 حفارة، والمزيد من الكسارات لتوسيع نطاق العمل.

وتبلغ تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار، في حين “لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها حتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • بلدية بلعما تطلق حملة لزراعة 10 آلاف شجرة لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة
  • مانشستر يونايتد يحقق أرباحا بنحو 17 مليون دولار
  • عاجل | الذهب على أعتاب 5 آلاف دولارًا في 2026.. خفض الفائدة الأمريكية يعيده إلى الواجهة بقوة
  • احتياطي المركزي التركي يرتفع خلال أسبوع
  • 62 تريليون دولار أصول المؤسسات المشاركة في أسبوع أبوظبي المالي
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • باستثمارات 70 مليون دولار.. وضع حجر الأساس لأول مصنع صيني للزجاج في السخنة
  • ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها
  • نصفهم في غزة.. مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم خلال 2025
  • وزير الزراعة: الصادرات الزراعية تسجل 9 مليارات دولار لأول مرة في تاريخ القطاع