الصحراء المغربية.. دي ميستورا يجري لقاءات متسارعة مع أطراف دولية تزامنا مع الجلسة الحاسمة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقد في الأيام الاخيرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء ستافان دي ميستورا لقاء خاص مع السفير الممثل الدائم لدولة تركيا لدى الأمم المتحدة سيدات أونال.
وفي ذات الإطار، أجرى السفير الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة بالتمثيلية الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، محادثات ثنائية رفقة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا.
وخلال هذان اللقاءان، عبر الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا لكل من السفير التركي والدبلوماسي روبرت وود،عن مساعيه من أجل إحياء العملية السياسية لنزاع الصحراء، وكذا مواقف الأطراف المعنية بخصوص المسألة والسبيل لحله وصيغة العملية السياسية المطروحة للنقاش.
وأحاط المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا الجانبان التركي والأمريكي بالإكراهات التي يواجهها النزاع، وكذا بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” قصد تنفيذ ولايتها، والدعم الذي تحظى به من طرف مجلس الأمن الدولي والمنتظم الدولي لدورها الحيوي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وتندرج هذه اللقاءات المتسارعة التي يقوم به المبعوث الأممي لنزاع الصحراء المفتعل ستافان دي ميستزرا، بالتزامن مع المشاورات التي يجريها مجلس الأمن الدولي لمناقشة مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص ملف الصحراء وذلك قبل إعتماده في 30 من اكتوبر الجاري،كما تأتي هذه التحركات أيضا في سياق المشاورات مع الأطراف المعنية والفاعلين الدوليين في هذا النزاع الإقليمي المفتعل حيث يهدف من خلالها إلى بحث إستئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لطي هذا الملف الذي طال أمده بسبب تعنت الجزائر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ستافان دی میستورا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: أطلقنا مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية
أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية، وبدأت بلقاء الشباب في أربع مدن.
وبحسب بيان البعثة الأممية، فإن الشباب يُمثل 38% من السكان وفقًا لإحصاءات (NESDB) في ليبيا، وبالتالي ينبغي إشراكهم في العملية السياسية. ولتحقيق ذلك، بالإضافة إلى اجتماعاتها الدورية مع الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا)، تُطلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برنامجًا أوسع نطاقًا يهدف إلى إشراك 500 شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا خلال الأشهر المقبلة، وفقا للبيان الصادر.
تطلق البعثة، اجتماعات مُخصصة مع ممثلين عن الشباب، عبر الإنترنت وبالحضور الشخصي. يُمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية مشاركة الشباب هنا، يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها البعثة لإشراك المجتمع في مشاورات حول توصيات اللجنة الاستشارية وكيفية إيصال ليبيا إلى الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت البعثة استطلاعاً للرأي العام عبر الإنترنت لضمان الوصول إلى جمهور أوسع. وفي هذا السياق، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيته: “نحن نعمل على تطوير الخطوات التالية في العملية السياسية، نرغب في سماع آراء الجميع”.
وأضافت: “الشباب قوة دافعة يمكنها المساهمة في رسم مستقبل هذا البلد، لديهم احتياجات واهتمامات محددة، ويطرحون وجهات نظر مختلفة تُسهم في إثراء عملية صنع القرار، نريد أن نسمع منهم مباشرةً، لأن أي عملية تُعنى بالشعب الليبي تتطلب مشاركة فعّالة من جميع الليبيين”.
وقد التقت البعثة بممثلين عن الشباب في الزنتان ومصراتة وبنغازي ونالوت لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية. ودعا المشاركون إلى تحسين سبل الحصول على الفرص الاقتصادية وفرص العمل، وبناء مؤسسات حكومية موحدة، وزيادة التمثيل والإدماج في عمليات صنع القرار، والحصول على الخدمات، والتوزيع العادل والمنصف للموارد، كما تبادلوا أفكارهم حول اللامركزية والإدماج السياسي.
ومن خلال هذه المشاورات واستطلاعات الرأي عبر الإنترنت، ستجمع البعثة توصيات الشباب وأفكارهم وتضمن إدراجها في عملية صنع القرار بشأن الخطوات التالية. وكانت البعثة قد نشرت الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية في مايو، متضمنًا المقترحات الأربعة للدفع بالعملية السياسية قدمًا.
وقد طُلب من المشاركين في اللقاءات التشاورية وكل ارجاء ليبيا للمشاركة في الاستطلاع وتقديم توصياتهم وأفكارهم، والخيارات التي يفضّلونها، وهي كالتالي:
1. إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في آنٍ واحد؛
2. إجراء انتخابات برلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم؛
3. اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات؛ أو
4. إنشاء لجنة حوار سياسي، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية، والسلطة التنفيذية، والدستور الدائم.