خبراء إسرائيليون: مؤتمر الرهينة الصحفي كارثة لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وصف خبراء إسرائيليون المؤتمر الصحفي للرهينة المفرج عنها بأنه "كارثة لإسرائيل ومكسب لحماس"، وانتقدوا قرار عقد المؤتمر الصحفي لها مشيرين إلى تناقل وسائل الإعلام العالمية تصريحاتها حول "المعاملة الحسنة من قبل عناصر حماس".
ونقلت هيئة البث العامة "كان" عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وصفهم لقرار وضع يوشيفيد ليفشيتز أمام الكاميرات بأنه "خطأ"، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن "لطف حماس في الاهتمام باحتياجات الرهائن".
انتصار دعائي لحماس
وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، وصف الكاتب إيدي روثستاين المقابلة بأنها "انتصار دعائي لحماس".
وكتب يقول: "يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل، ويا له من تعامل أخرق مع الحدث.. الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون".
من ناحيتها، قالت دافنا ليل، من القناة 12، أن ما وصفته ليفشيتز حول معاملة حماس لها "لا تزال صادمة للغاية"، مضيفة "يجب على أي شخص عاقل أن يفهم أن الرعاية الطبية التي حصلت عليها كانت تهدف إلى إبقاء أوراق المساومة حية وليس من طيبة قلوبهم".
ووصفت دانا فايس، مراسلة القناة، المؤتمر الصحفي بـ"الكارثة".
ماذا قالت الرهينة؟
وكانت ليفشيتز، الإسرائيلية المسنة التي أفرجت عنها حركة حماس الليلة الماضية، قالت في المؤتمر الصحفي عقب إجراء فحوصات في مستشفى في تل أبيب، إن مسلحي الحركة أمنوا لها الحماية وطبيبا لمعالجتها، ووفروا لها الدواء الذي كانت تتلقاه في إسرائيل.
وكانت يوشيفيد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما، واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من أمس الاثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين ما زالت تحتجزهم الحركة 220.
وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقوها في إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفشيتز حماس التلفزيون الرعاية الطبية تل أبيب إسرائيل الأدوية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أسرى لدى حماس الرهائن الرهينة الإسرائيلية ليفشيتز حماس التلفزيون الرعاية الطبية تل أبيب إسرائيل الأدوية أخبار إسرائيل المؤتمر الصحفی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة
تصاعدت داخل إسرائيل انتقادات لإقدام حكومة بنيامين نتنياهو على تسليح ما تعرف باسم مليشيا ياسر أبو شباب بهدف الحد من نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية، وتاريخ إجرامي".
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو أطلقت صواريخ على إسرائيل وقاتلت مصر مع تنظيم الدولة ويجب ألا تسلح".
وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".
تعمل بالتهريبوبينما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب انتقلت مؤخرا إلى تنفيذ عمليات هجومية ضد حركة حماس، فقد انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي "إقدام نتنياهو على تسليح جماعات إجرامية بغزة" عوضا عن إيجاد ما سماه "بديلا حقيقيا لحماس".
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وهذا بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
إعلانوفي يوم الجمعة الماضي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "المليشيا التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية" وإن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح، لطالما عارضت الحركة الإسلامية".
وحسب الصحيفة، فقد تم نقل ما بين عشرات ومئات المسدسات والبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح، مضيفة أنه "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لتنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع التنظيم".
وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارا خلال الحرب، ولا سيما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، مشيرة إلى أن أحد المقترحات كان يتمثل في إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا ما حدث بالفعل.
و"صرح مسؤولون أمنيون بأن المبادرة انطلقت من الشاباك الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.