ضياء رشوان: الاحتلال قائم منذ 75 عاما.. وبداية العدوان ليست 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنَّ نحو 12,6 ملايين شخص ضحايا عدوان إسرائيل، وليسوا حصيلة أفعال حماس أو أية مقاومة فلسطينية، ولكن ضحايا العدوان الاسرائيلي نفسه، ولا يجب على المجتمع الدولي الصمت عن الانتهاكات بحق أمة لها كافة مقومات الأمة، وعدد مواطنيها 12 ملايين شخص نراهم متركوين 75 عاما للعراء أو الموت، «هذا سيؤثر بالقطع على مصيرهم».
وأضاف «رشوان»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ بداية العدوان لم تكن أبدا يوم 7 أكتوبر ولكن دولة الاحتلال قائمة حتى قبل أن تنشأ المقاومة الفلسطينية بـ 20 عاما باحتلالها أراضي فلسطين 67 لكن المقاومة ظهرت في 87 وسط معاناة شعب فلسطين الذي رأى ما رأى من الاحتلال وويلاته حتى بعد ظهور المقاومة.
وتابع الكاتب الصحفي ضياء رشوان: «لدينا خلال الجولات الخمس الأخيرة التي قصفت فيها إسرائيل مواقع فلسطينية بغزة فقط، 12 ألفا و500 شهيد فلسطيني مقابل 2700 قتيل إسرائيلي مضاف إليهم الرقم الأخير، وإصابة 100 ألف فلسطيني، وهي جولات غزة وحدها، مقابل 12 ألف مصاب إسرائيلي، ومقتل 2500 طفل فلسطيني مقابل 150 طفلا إسرائيليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.