«صحة غزة» تعلن انهيار مستشفيات القطاع بسبب نفاد الوقود وعمليات الاستهداف المتكررة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة، وذلك بسبب عمليات الاستهدافات المتكررة، ونفاد الوقود.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن 12 مستشفى، و32 مركزا صحيا خرجوا عن الخدمة، ونخشى توقف المزيد بسبب استهداف المستشفيات والقطاعات الطبية، ونفاد الوقود.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 5791 قتيلا، منهم 2360 طفلا، و1292 سيدة.
وقالت الوزارة الصحة في غزة، خلال بيان، إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على المرافق الصحية، أدى إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي، وتدمير 25 سيارة إسعاف.
يأتي ذلك فيما طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية بعد أسبوعين من العدوان الإسرائيلي المتواصل. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة وزارة الصحة مستشفيات غزة الوقود في غزة
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي».
ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها».
واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة».
وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات