اعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن تسلم القوات البحرية الكورفيت الأول بإسم«بني ياس» من مجموعة نافال الفرنسية، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقيم في مدينة لوريان في جمهورية فرنسا.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع عبر حسابها في موقع «إكس»، حضر حفل الاستلام اللواء الركن الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان قائد القوات البحرية، كما حضر من الجانب الإماراتي كل من هند مانع العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، ومن الجانب الفرنسي حضر جان إيف لودريان، وزير أسبق للخارجية والدفاع، ونيكولا نيتشينو السفير الفرنسي في دولة الإمارات، وبيير بوميليه المدير التنفيذي لمجموعة نافال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

صحيفة غربية: الطائرات المسيرة اليمنية قادرة على اختراق المنظومات الدفاعية الجوية المتطورة

وأضافت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجومًا بطائرةٍ مُسيّرةٍ على مدينة إيلات جنوب إسرائيل في 24 سبتمبر 2025، ما أسفر عن إصابة 22 شخصًا على الأقل، وكشف عن ثغراتٍ في أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التي طالما افتخرت بها. ونتيجة لذلك، يُسلّط هذا الحادث، الذي وقع خلال عطلة رأس السنة اليهودية، الضوء على المخاطر الإقليمية المتزايدة مع استمرار حرب غزة وتزايد تورط الجهات الخارجية.

ووفقًا لتقارير متعددة، بما في ذلك تقارير من وكالة أسوشيتد برس وفرانس 24 ، سقطت الطائرة المسيرة اليمنية في منطقة حساسة في مدينة إيلات، وهي وجهة سياحية شهيرة، بعد أن فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضها.. وأكدت خدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء أن اثنين من الجرحى أصيبا بجروح بالغة جراء الشظايا في أطرافهما، بينما أصيب آخرون بجروح متوسطة وطفيفة.

وقالت الصحيفة إن القوات المسلحة اليمنية سارعت إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم.. وصرح العميد يحيى سريع في بيان عسكري أن العملية شملت طائرات مسيرة وقد حققت أهدافها بنجاح ، ليست مستهدفة إيلات فقط، بل مناطق أخرى بما في ذلك، أم الرشراش وبئر السبع. وأضاف سريع بأن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ هجماتها الصاروخية حتى وقف الحرب وادخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن هذا الهجوم كان ملحوظاً بشكل خاص لأنه مثل خرقاً نادراً لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة والأكثر تقدماً.. ومع ذلك، فقد اثبت الهجوم على إيلات أن حتى أنظمة الدفاع المتقدمة والمتطورة ليست معصومة من الخطأ، لا سيما مع تزايد تعقيد صراعات المنطقة وترابطها.

وأفادت أن مع استقرار الأوضاع في إيلات، استمر العنف بلا هوادة في قطاع غزة.. وفي اليوم نفسه، قُتل ما لا يقل عن 41 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية، وفقًا للمستشفيات المحلية.. في حين وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات كارثية. نزح أكثر من 300 ألف شخص من مدينة غزة وسط ظروف مجاعة خانقة، لكن ما يصل إلى 700 ألف شخص ما زالوا هناك، وكثير منهم غير قادر على تحمل تكاليف الانتقال، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.

ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة ومصر وقطر أمضت أشهرًا في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وقد قوبلت الجهود السابقة بانتكاسة عندما استهدفت إسرائيل قادة حماس في قطر بغارة جوية.

وكما يؤكد الوضع في إيلات وغزة، فإن الشرق الأوسط يظل بمثابة برميل بارود، حيث أن كل هجوم جديد أو هجوم مضاد يجعل البحث عن السلام أكثر إلحاحاً وأكثر خطورة.

مقالات مشابهة

  • البحرية السعودية تتألق باحترافية عالية في مناورات "ميدوزا 14" بمصر
  • اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” في مصر بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
  •  القوات البحرية تختتم مشاركتها في التمرين البحري «ميدوزا 14» بمصر
  • صحيفة غربية: الطائرات المسيرة اليمنية قادرة على اختراق المنظومات الدفاعية الجوية المتطورة
  • زيلينسكي: نُلحق خسائر كبيرة بالقوات الروسية ونسعى لتعزيز قدرات الدفاع الجوي
  • "النقض الفرنسية" تؤيد سجن الرئيس الفرنسي الأسبق
  • الإمارات تشارك في اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية بلندن
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لتقدم قواتها على عدة محاور في أوكرانيا
  • من عدن.. مجلس القيادة يجدد دعمه للحكومة ويشيد بجاهزية القوات المسلحة
  • ألمانيا تستعد لنشر منظومة الدفاع الإسرائيلية آرو 3 على أراضيها