مذكرة تفاهم لتمكين شباب الإمارات وتشجيع العمل التطوعي في المجتمع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت ميرال، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، ومؤسسة الإمارات، المعنية بتعزيز العمل التطوعي بين الشباب، توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الرعاية المجتمعية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وستسهم هذه الشراكة عبر سلسلة من المبادرات المميزة، في تعزيز استراتيجية المسؤولية المجتمعية لميرال والتي تركز على التنمية الإيجابية ورفاهية المجتمعات التي تعمل فيها، مع إبراز رؤية مؤسسة الإمارات الرامية إلى وضع الشباب في طليعة الاقتصاد والمجتمع، مع تنمية رأس المال البشري.
ووقع مذكرة التفاهم كل من تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال، ومهنا عبيد المهيري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات، خلال حفل توقيع أقيم في مقر مجموعة ميرال بإمارة أبوظبي.
وقال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال: «يمثل تعاوننا الاستراتيجي مع مؤسسة الإمارات علامة بارزة في رحلتنا لتعزيز مسؤوليتنا المجتمعية والارتقاء بفرص العمل التطوعي والخدمة المجتمعية القيّمة، ويندرج هذا التعاون في إطار طموح ميرال لتسريع النمو السياحي في أبوظبي، والالتزام بتمكين الشباب الإماراتي وإثراء مساهمتهم في القطاع السياحي، وتعزيز رفاهية المجتمع المحلي».
ومن جانبه، قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «نحن سعداء بتوقيع هذه المذكرة التي تؤكد التزامنا المشترك مع ميرال بتمكين الشباب وإطلاق العنان لقدراتهم وإمكاناتهم، حيث سنعمل من خلال رعاية ثقافة العمل التطوعي، والتلاحم المجتمعي والتعاون البنّاء على تمهيد الطريق لمستقبل أكثر تميزاً لدولة الإمارات».
ويُشكل أحد البنود الرئيسية لمذكرة التفاهم، تنظيم البرامج التدريبية والتطوعية الهادفة إلى إشراك الشباب في جهود حماية الكائنات البحرية، وزيادة الوعي بالحفاظ على النظم البيئية البحرية لدولة الإمارات، وتوفير منصة لتنمية المهارات. وسيتمكن الشباب من اكتساب خبرة قيّمة في قطاع الترفيه والاستجمام عبر وجودهم في مدن ميرال الترفيهية الحائزة جوائز مرموقة، ومعالم الجذب المميزة في جزيرة ياس، إضافة إلى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تتماشى مع الركائز الثلاث لاستراتيجية ميرال للمسؤولية المجتمعية، وهي «تنمية المهارات وسبل العيش» و«التعليم» و«البيئة»، والتي تعد ركيزة أساسية تُمكّن ميرال من تزويد الشباب بالمهارات اللازمة، وتوفير فرص التعلم المستمرة، وضمان الاستدامة البيئية للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ميرال أبوظبي الشباب العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تطلق ورشة عمل شباب بلد بالتعاون مع يونيسيف
أطلقت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسيف، ورشة العمل حول أكاديمية شباب بلد، وذلك بفندق هوليداي إن المعادي بالقاهرة، بمشاركة ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وشركاء التنمية.
تُعد أكاديمية شباب بلد الأكاديمية أحد أبرز مكونات مبادرة "شباب بلد" تحت رعاية رئيس الجمهورية، وهي المبادرة الوطنية الرائدة التي أطلقتها الحكومة المصرية بالشراكة مع الأمم المتحدة لدعم تمكين الشباب اقتصادياً واجتماعياً، وتوفير فرص تدريب معتمدة تلبي احتياجات سوق العمل.
وتُعد الاكاديمية مركزاً تعليمياً شبابياً هجيني الطابع ومتعدد الأبعاد، تم تطويره بشكل مشترك بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة، ويمثل أحد أبرز الآليات التي أُطلقت في إطار مبادرة "شباب بلد" بهدف تأهيل الشباب لوظائف المستقبل، وفتح مسارات للابتكار وريادة الأعمال وتحسين مستوى المعيشة.
وتسعى الأكاديمية إلى تمكين الشباب من الإنتقال من مرحلة التعلم إلى مرحلة الكسب من خلال منظومة شاملة تجمع بين التعلم الرقمي، التدريب الميداني، والتوجيه المهني، بما يعزز من فرصهم في سوق العمل ويواكب التحولات المستقبلية في الاقتصاد الوطني والعالمي.
وشهد أول يوم للورشة مناقشة خطة تطوير وتشغيل منصة التعلم ومنصة التوظيف وربطهما رقمياً، واستعراض أفضل الممارسات لضمان الاستدامة وتعزيز تجربة المستخدم، بمشاركة فرق عمل من وزارة الشباب والرياضة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومكتب الممثل والمقيم للأمم المتحدة اليونيسف، ومنظمة العمل الدولية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى جانب ممثلين عن مبادرة شباب بلد وفريقها الفني، وتم صياغة خارطة طريق مشتركة للإطلاق الرسمي للمنصة الموحدة خلال المرحلة المقبلة، ضمن إطار رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي وتمكين الشباب اقتصادياً واجتماعياً.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن تطوير المنصات الرقمية الوطنية يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق التحول الرقمي في خدمات الشباب وربط التعليم بسوق العمل، مشيراً إلى أن "مبادرة شباب بلد" ومنصاتها المختلفة تعكس التزام الدولة المصرية ببناء جيل قادر على المنافسة والإبداع في سوق العمل المحلي والعالمي."
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تعمل مع شركائها على ترسيخ نموذج متكامل يجمع بين التعلم، التدريب، والفرص الحقيقية للتشغيل، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التنمية المستدامة.