الصين تقارع أمريكا الطائشة بحاملة طائرات تدافع عن إيران.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الباحث السياسي العميد محمود محيي الدين، إن هناك أسطولًا عسكريًا صينيًا موجود فعليا من أجل حماية إيران حال الدخول في حرب ضد قوات الاحتلال، بجانب حماية المصالح الصينية في الإقليم، وتحقيق التوازن بعد الدعم الأمريكى الكبير لإسرائيل.
ونوه إلى أن حزب الله بدأ في شن هجوم صاروخي قوي على شمال إسرائيل، موضحا أن هذا الهجوم يعد الأعنف والأقوى من جانب حزب الله ضد الاحتلال منذ فترة طويلة.
وكشف أن دخول حزب الله الحرب سيكبد إسرائيل خسائر غير مسبوقة، وهو ما أصاب المجلس العسكري للاحتلال بحالة من القلق والترقب لدخول حزب الله بشكل كامل في المعركة، مشيرًا إلى قيام إسرائيل بإخلاء مستوطنات بالشمال، وقيامها بإنشاء خيم للاجئين.
وأوضح محيي الدين، أن وقف إطلاق النار هدف يسعى إليه قادة العالم للوصول إلى التهدئة خوفا من اشتعال حرب إقليمية، موضحا أن هناك جهودا دولية للإفراج عن مزيد من الأسرى مقابل دخول المساعدات لأهل غزة.
وعن الاجتياح البري، قال محمود محيي الدين إن موافقة القيادة السياسية في إسرائيل لم تصدر بسبب المخاوف من تداعيات الحرب البرية، وأن قوات الاحتلال مستعدة لتنفيذ العملية ولكن تنتظر القرار السياسي، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران أمريكا عقوبات إيران الصين طهران امريكا وايران إيران والصين إيران ضد امريكا الصين ضد امريكا الاتفاق النووي بين ايران وامريكا ميليشيات إيران أمريكا إيران إيران والسعودية السعودية ايران حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا
أصدرت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أحكاما مطوّلة بالسجن على مواطنين فرنسيين اثنين، بعد إدانتهما بتهم خطرة، أبرزها التجسس لصالح إسرائيل وفرنسا والتآمر على الأمن القومي الإيراني، وذلك وفق ما أفاد به موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية في إيران.
وتم اعتقال الفرنسيين في مارس/آذار 2023 دون الكشف عن هويتهما رسميا، لكن مصادر مطلعة على القضية أكدت للصحافة الفرنسية "أن الأمر يتعلق بجاك باري (72 عاما) وسيسيل كولير (40 عاما).
وسبق أن اعتقل باري وكولير في 7 مايو/أيار 2022 في ختام عطلتهما داخل إيران، وهما يواجهان الآن اتهامات بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
ورغم المخاوف الأولية من إمكانية صدور حكم بالإعدام عليهما، فإن المحكمة قضت بالسجن لفترات طويلة، حيث جاءت الأحكام كالآتي:
المتهم الأول:
6 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية. 5 سنوات بتهمة التآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي. 20 عاما في المنفى بتهمة التعاون الاستخباري مع "النظام الصهيوني".المتهم الثاني:
10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية. 5 سنوات بتهمة التآمر ضد الأمن القومي. 17 سنة بتهمة المساعدة في التعاون الاستخباري مع إسرائيل.ويُطبق النظام القضائي الإيراني مبدأ الإدغام، ما يعني أن العقوبة الأشد فقط هي التي تُنفذ فعليا، بينما تبقى بقية الأحكام رمزية. وأفاد موقع "ميزان أونلاين" أن المحكومين لديهما مهلة 20 يوما لاستئناف الأحكام.
بدورها، امتنعت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق عما إذا كانت الأحكام المعلنة تخص باري وكولير، أم تخص فرنسيين آخرين.
ويأتي الإعلان عن الأحكام بعد أكثر من شهر على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التي كشف فيها عن تقدم كبير في مفاوضات تبادل سجناء مع فرنسا.
إعلانوأوضح عراقجي أن الاتفاق شبه منجز، ويتضمن إطلاق سراح فرنسيين معتقلين في إيران، مقابل الإفراج عن مهديه إسفندياري، وهي مواطنة إيرانية أوقفتها السلطات الفرنسية في فبراير/شباط الماضي بتهمة "التحريض على الإرهاب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر طهران توقيف إسفندياري "اعتقالا تعسفيا"، في حين رفعت فرنسا قضيتها إلى محكمة العدل الدولية في وقت سابق من هذا العام، متهمة إيران بانتهاك اتفاقية فيينا بشأن الوصول القنصلي. لكن باريس سحبت القضية لاحقا عقب تصريحات عراقجي عن قرب التوصل لاتفاق تبادل.
وفي سياق متصل، أفرجت طهران، الأسبوع الماضي، عن المواطن الفرنسي-الألماني لينارت مونتيرلوس (19 عاما)، الذي أوقف في 16 يونيو/حزيران الماضي في بندر عباس، جنوبي إيران بتهمة التجسس، أثناء توجهه نحو الحدود الأفغانية.