2025-12-11@05:36:52 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«المزارع اللبنانی»:
يبدو أن المزارع اللبناني هو الأكثر تضرّرًا نتيجة تفاعل أكثر من عامل سلبي أدّى إلى تراجع مستوى ما تنتجه الأرض من خيرات في مثل هذا التوقيت من كل سنة. فإضافة إلى تضرّر مساحات واسعة في الجنوب نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي لم يستهدف منازل "قرى الحافة" فحسب، بل طال الحقول والمزارع، وما نتج عن القنابل الفوسفورية من انعكاسات سلبية على نوعية التربة وجودتها، أتى عامل آخر هو ندرة المتساقطات من الأمطار، التي أدّت إلى شحّ هائل في منسوب المياه الجوفية، وإلى تدّني قدرة المزارع على ري أرضه بما تيسر من مياه غير صالحة لهذه الغاية. وقد جاء عامل آخر ليزيد الطين بلة، وهو عامل الطقس. فارتفاع درجات الحرارة الى معدلات قياسية في هذه الفترة من فصل الصيف...
حرٌّ لاهب، جفاف قاسٍ، وأزمة اقتصادية خانقة. تحديات عديدة يرزح تحت وطأتها المزارع، الذي لا يزال يقاوم بصبر وعناد، متمسكًا بأرضه، يزرعها، ويكدّ ليؤمّن قوت يومه على أمل أن تثمر جهوده ربحًا يعينه على الاستمرار. البلاد تمرّ بواحدة من أشدّ موجات الجفاف، فقد جفّت الينابيع، نضبت الأنهار، وحتى الآبار الارتوازية لم تسلم من هذا الشحّ. وزادت الحكومة من معاناة المزارعين بفرض ضريبة على المحروقات، قبل أن تتراجع عنها لاحقًا. فكيف يواجه المزارع اللبناني هذه التحديات المتلاحقة؟ رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين، إبراهيم الترشيشي، وفي حديث لـ"لبنان 24"، أكّد أن الجفاف الّذي تشهده البلاد أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه المخصصة للري، ما أجبر المزارعين على تقليص المساحات المزروعة، خصوصًا في الموسم الثاني من البطاطا والخضروات، إذ لن تتجاوز...
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":على وقع التداول بمعلومات تحدّثت عن أنّ سوريا ستُعلن في الساعات المقبلة أنّ مزارع شبعا المحتلّة هي أرض سورية، وذلك لإسقاط هذا البند الذي يجري التفاوض عليه بين الدولة اللبنانية والاميركيين. استبقت بعض الجهات اللبنانية في الداخل هذا الأمر، من خلال إعادة التأكيد على أنّ المزارع "سورية"، من دون العودة إلى جميع الوثائق والمستندات والخرائط ذات الصلة والمودعة لدى الأمم المتحدة، ربّما لغاية في نفس يعقوب. ويؤكّد السفير الدكتور بسّام النعماني، الخبير في قضايا الحدود في هذا الإطار أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية النخيلة، هي جزء لا يتجزّأ من الأراضي اللبنانية. فما دامت شبعا لبنانية، لا يُمكن أن تكون المزارع التابعة لها غير لبنانية، وهذا الأمر مثبت تاريخياً. فاتفاقية القاضيين الغزّاوي- الخطيب الموقّعة بين...
بين الحريق والغريق، بات المزارع اللبناني يجد نفسه حائراً في كيفية حماية منتجاته الزراعية ومحصوله، الذي بات مورد عيشه الأول، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها اليوم. فموجة الحر العالية التي شهدها لبنان الاسبوع الماضي، ستتبعها موجة حرّ اخرى اعتباراً من يوم غد الاربعاء على ما تؤكد الخرائط، وهي تعد سابقة في تاريخ لبنان، الذي لم يشهد منذ سنوات مثل هذه الموجات من الحر في هذا التوقيت من العام. ومع "غضب الطبيعة" المستمر كيف يمكن للمزارع المحافظة على لقمة عيشه؟ سؤال حملناه الى رئيس تجمّع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي الذي اكد أن"ارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها الموسمية يؤثّر سلباً على المزروعات اللبنانية ويلحق بها أضراراً كبيرة، ويؤدي الى تلفها وتقصير عمر النبتة، وينقل لبنان من بلد مناخه معتدل...
ليس صدفة أن تذكر إنتاجات سهل البقاع بكتابات يعود عهدها إلى آلاف السنوات.. وليس من الصدفة أيضا أن يتكلم الرحالة عن خصوبة هذه الأرض المعطاءة، الذي وصل إنتاجها في العهود السابقة إلى وسط روما، لحدّ باتت أجبان، وألبان وخضار وفاكهة هذه الأرض مقصد الأجانب الذين انبهروا من فرادة هذا الإنتاج.. وعلى الرغم من الحروب، والإستعمارات، والإنتدابات، بقي هذا السهل خصبًا، معطاءً، وظلت محارث الفلاحين يُسمع صداها في هذه الأرض، إلا أنّ اليوم، الأمور انقلبت، والأرض باتت تفتقد أيام الحصاد الزراعي الغني، الذي كان يُشبع أسواق لبنان، وما يفيض منه، كان يتقاطر بشحنة تلو الأخرى إلى البلاد العربية، وبالأخص الخليجية. الحقيقة اليوم هي أن انتاجية هذا السهل انهارت، فالفلاحون استسلموا أمام الواقع المرير المتمثل بتهميش من جهة، وغزو سوري من...
كتبت ندى عبد الرازق في الديار: لا يفلت موسم زراعي في لبنان من براثن التهريب، فالمنتوجات السورية تغزو السوق المحلي بكميات كبيرة، فاغلبية تجار الخضر هم من النازحين السوريين الذين يتحكمون بكل شاردة وواردة، ويعوّمون الاسواق المحلية بالبضائع السورية التي يتم طرحها في كل من البقاع والجنوب والشمال بشكل خاص، وهذا يؤدي الى المضاربة والمنافسة الشرسة، فيتلقى الإنتاج اللبناني ضربة قاتلة في صميمه. وفي هذا الشأن، قال رئيس "تجمع مزارعي البقاع" إبراهيم ترشيشي لـ "الديار": "ان الحمضيات السورية على جميع أنواعها تكتسح السوق اللبناني، وتباع بأسعار أقل من كلفة الإنتاج المحلي بنحو 50%، مشيرا الى ان كيلو الحمضيات المهرب يباع بـ 20 و15 و10 الاف ليرة لبنانية. وهذه الأسعار تخرب بيت المزارع الذي لا يمكنه ان يتقبلها او...
أكد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي، انه سيكون بـ"المرصاد لكل من يقوم بتهريب الخضار والفاكهة ويضعها عقبة بوجه المزارع اللبناني ويعرضها بسعر أقل من قيمتها بكثير، وخصوصا صنف البصل وبعض أنواع الفاكهة مثل العنب وغيرها". وسأل في بيان: "كيف تباع هذه المحاصيل في لبنان باسعار أرخص مما تباع في سوريا"، معتبرا ان ذلك "يهدف الى ضرب المزارع اللبناني". وأثنى على "دور الجمارك اللبنانية في مصادرة البصل السوري من أسواق بيروت وطرابلس والعبدة"، شاكراً مديرها العام ريمون الخوري الذي وقف الى جانب المزارعين وبادر الى مصادرة عشرات الاطنان من السلع المهربة"، منوها بعناصر الجمارك "الذين يعملون ضمن امكانات صعبة ومحدودة ويبذلون المزيد من الجهود لوقف التهريب". وطلب الترشيشي من القوى الأمنية والمعنيين "منع حرمان...
