الأونروا: نستضيف 600 ألف فلسطيني نازح داخل غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، إن ما يقرب من 600 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة ويقيمون في 150 منشأة تابعة لها.
وأضافت أن 40 على الأقل من منشآتها تأثرت بسبب الحرب.
وتابعت "ملاجئنا تستوعب أربعة أضعاف طاقتها وينام الكثير من الأشخاص في الشوارع نظرا لازدحام المنشآت القائمة حاليا".
وكانت الأونروا، قد قالت إن غزة تحتاج إلى ما لا يقل عن 160 ألف لتر من الوقود يوميًا من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية مثل المستشفيات والمخابز.
وقالت جولييت توما المتحدثة باسم الوكالة، إنه قبل الحرب، كان قطاع غزة يتلقى نحو 480 ألف لتر من وقود الديزل والبنزين يوميًا، وفقًا لما نقلته شبكة (سي إن إن) عن البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
من هذه الكمية اليومية، يُستخدم نحو 400 ألف لتر لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيضًا.
نفاد مخزون الوقودوأعلنت الأونروا أن مخزونها من الوقود اللازم لتشغيل مرافقها ومراكز الإيواء ومحطات المياه في قطاع غزة سينفد بالكامل خلال ساعات، محذرة من تعمق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأكدت أن إمدادات المياه وتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بها ستتوقف بسبب نفاد الوقود، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول إمدادات الوقود لليوم الـ18 على التوالي، لافتة إلى أن أهالي القطاع ومن يقيم في مراكز الإيواء بحاجة ماسة للمياه والغذاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز غزة الأونروا غزة تحت القصف نزوح الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
توقف المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة
عبدالله أبوضيف (غزة)
أخبار ذات صلةتوقفت مخابز مدعومة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في جنوب قطاع غزة عن العمل، أمس، بعد مرور 3 أيام فقط على استئناف نشاطها، وذلك بسبب نفاد كميات الدقيق المحدودة التي تم إدخالها مؤخراً في ظل استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر.
جدير بالذكر أن هذه المخابز عادت للعمل بشكل محدود بعد نحو شهرين من التوقف الكامل، في محاولة لتوفير الخبز في المناطق الجنوبية من القطاع.
وفي 6 أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إغلاق جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وحذر برنامج الأغذية العالمي، أمس، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»، من أن العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات في القطاع المحاصر.
وقال إن «السماح بدخول المساعدات إلى غزة هو الخطوة الأولى، وثمة حاجة إلى توفر إمكانية نقل وتوزيع الغذاء داخل القطاع بأمان ودون تأخير».
وشدد أن «العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات».
وفي السياق، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة في غزة، عائد أبو رمضان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الاحتياجات العاجلة بالقطاع تتمثل في توفير قطع الغيار اللازمة لتشغيل محطات تحلية المياه، ومواد التعقيم التي تُستخدم في تطهير مياه الشرب، إضافة إلى الخيام، إذ إن المتاح منها تضرر كثيراً بسبب تكرار النزوح.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى خلايا شمسية وبطاريات لتوفير الطاقة للمنازل والخيام والمستشفيات والمؤسسات العامة، مؤكداً أن أهالي غزة يحتاجون إلى كل شيء، من أبسط المستلزمات الحياتية إلى أعقدها، موضحاً أن الماء والغذاء يمثلان أولوية قصوى، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
وأفاد أبو رمضان بأن غزة تحتاج إلى ما بين 500 و1000 شاحنة مساعدات يومياً، ولمدة شهر على الأقل، حتى تتوافر السلع الأساسية للسكان، ويعود التوازن من جديد إلى الأسواق، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، إذ يجب السماح للقطاع الخاص باستيراد البضائع والسلع الأساسية، ولو بشكل محدود في ظل الأوضاع الراهنة.
وأشار إلى أن قطاع غزة، بعد نحو 80 يوماً من الإغلاق الكامل، أصبح خالياً من جميع المستلزمات، سواء الطعام أو الدواء أو الملابس أو الوقود أو مستلزمات النظافة الشخصية، مشدداً على أن الأهالي بحاجة إلى كل شيء، لكن الأولوية للطعام والوقود، خاصة الديزل والغاز اللازمين لتشغيل الأفران والمخابز، إضافة إلى الأدوية والخضروات والبقوليات.