محطة جديدة لإزالة الحديد والمنجنيز من المياه في قرية الجارة بـ سيوة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، قرية "الجارة" أم الصغير بمدينة سيوة، اليوم الأربعاء، يرافقه رئيس مجلس مركز ومدينة سيوة، ولجنة من المهندسين المختصين بالشركة؛ لاختيار الموقع المناسب لإنشاء محطة جديدة لإزالة الحديد والمنجنيز من المياه في قرية الجارة بسيوة.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح ان الشركة ستقوم بإنشاء محطة جديدة لإزالة الحديد والمنجنيز بقرية ام الصغير بسيوة بطاقة إنتاجية قدرها 50م3/ يوم بتكلفة قدرها 30 مليون جنية وذلك لخدمة أهالي القرية والبالغ عددهم تقريبا 700 نسمه.
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة التفقدية؛ هو اختيار الموقع المناسب للمحطة من عدة مقترحات سبق عرضها وتخصيص قطعة أرض بمساحة 2500 م مسطح لإقامة المشروع، والمقرر تنفيذه خلال فترة 6 شهور من موعد بدء التنفيذ.
وأوضح ان المياه المتوفرة حاليا في القرية تتضمن خصائصها ارتفاع نسبة الحديد والمنجنيز بها حيث تقوم المحطة الجديدة بإزالة هذه العناصر وتحويلها الى مياه صالحة للشرب والاستخدام الأدمي حفاظا على صحة أهالي قرية الجارة وحرصا على تقديم أفضل الخدمات لهم.
جدير بالذكر ان قرية الجارة أو أم الصغير التابعة لمدينة سيوة والبالغ مساحتها 120 فدانا وتبعد بمسافة 75 كم في الاتجاه الشمال الشرقي من مدينة سيوة يعتمد سكانها على زراعة النخيل والزيتون ويتم تزويد القرية بالمياه من خلال عين ساخنة تصل درجة الحرارة فيها الى 70 درجة مئوية تحول الى محطات تبريد ليتمكنوا من استخدامها سواء في الزراعة او الاستهلاك اليومي وستساهم المحطة الجديدة فى تحويل المياه الى مياه صالحة للشرب والمعيشة أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة
إقرأ أيضاً:
مياه أسيوط: حملات مكثفة للتصدى لوصلات المياه غير القانونية وزيادة الاستهلاك يهددان كفاءة المحطات الاستيعابية
دعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه، وعدم الاستهلاك المفرط للمياه الأمر الذي يؤدي إلى تزايد الضغوط على محطات الصرف الصحي
وكما تناشد الشركة عملائها الكرام بضرورة تقنين أوضاع التوصيلات المنزلية، وعدم اللجوء إلى الوصلات غير القانونية التي تؤثر على كفاءة الشبكة وتشكل خطورة عليها نظير زيادة الاستهلاك غير المحاسب عليه.
واكد المهندس محمود شحاته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتددب للشركة أن الاستهلاك الزائد عن الحد وعدم الالتزام بطرق الاستخدام المثلى للمياه يؤدي إلى تحميل شبكات الصرف الصحي فوق طاقتها الاستيعابية، مما يتسبب في حدوث أعطال متكررة وتراجع كفاءة المحطات، وهو ما ينعكس سلبًا على الخدمة المقدمة للمواطنين في بعض المناطق الأمر الذي يحتم التعاون المجتمعي فيما بيننا حتى لا نلحق الضرر بالآخرين.
وأضاف شحاته أن الاستجابة للنداءات المتكررة للتعامل مع المياه بصورة واعية، واستخدام أدوات الترشيد المعتمدة، مثل القطع الموفرة حفاظًا على الموارد المائية وضمان استدامة الخدمات والحفاظ على كفاءة محطات الصرف الصحي سيعود مردوده الإيجابي على كافة الأرجاء.