فرق إطفاء أردنية تصل إلى سوريا لدعم جهود السيطرة على الحرائق
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
في إطار التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية، توجهت صباح اليوم فرق من الدفاع المدني الأردني إلى محافظة اللاذقية السورية، للمشاركة في جهود إخماد الحرائق الحراجية المستمرة منذ أربعة أيام في ريف المحافظة الشمالي.
ووفقاً لما أعلنت عنه وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، فقد دخلت الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلقت فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المشاركة جاءت بناءً على استعداد المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الدعم والمساندة، في ظل صعوبة السيطرة على النيران المشتعلة في الأحراج الكثيفة والتضاريس الوعرة.
من جهته، يواصل الدفاع المدني السوري، بمشاركة 62 فريق إطفاء وأفواج الحراج، إلى جانب فرق برية من تركيا وطائرات مروحية وزراعية، جهود إخماد النيران والحد من توسع رقعتها في المناطق الجبلية.
وتأتي هذه الاستجابة الإقليمية لتعكس أهمية التعاون العربي والدولي في مواجهة الكوارث البيئية، والحفاظ على الغابات السورية من التهديدات المتكررة خلال فصل الصيف.
فرق إطفاء أردنية 2025-07-06alineسابق باكستان: مصرع 66 شخصاً وإصابة 127 آخرين جراء الفيضاناتآخر الأخبار 2025-07-06فرق إطفاء أردنية تصل إلى سوريا لدعم جهود السيطرة على الحرائق 2025-07-06باكستان: مصرع 66 شخصاً وإصابة 127 آخرين جراء الفيضانات 2025-07-06حماة: مركز القصور الصحي يعتمد الطاقة الشمسية لتطوير خدماته 2025-07-061324 مستفيداً من إعانات الشلل الدماغي في السويداء خلال 7 أشهر 2025-07-06المفتي دريان: إذا كانت سوريا بخير لبنان بخير 2025-07-06فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 50 بينهم 15 طفلاً 2025-07-06الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الأحد 6 تموز 2025 2025-07-06إحداث غرفة عمليات مشتركة لمواجهة حرائق اللاذقية 2025-07-06احتفالية شعبية حاشدة بالهوية البصرية الجديدة لسوريا في ساحة العباسيين بدمشق-فيديو 2025-07-06المعرض التركي الأول لآلات ومستلزمات النسيج يختتم أعماله في مدينة المعارض بدمشق
صور من سورية منوعات دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04 فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: استشهاد أحد عناصرنا بنيران الاحتلال
قالت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، إن أحد عناصرها استشهد بنيران الاحتلال شمالي قطاع غزة.
وأعلن هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أن المفاوضات المتعلقة بقوة الاستقرار الدولية في غزة ما زالت متواصلة، وتشمل بحث تفويض القوة وقواعد الاشتباك وآليات عملها على الأرض.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه القوة يجب أن يتمثل في الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الحدود، بما يضمن الحد من التوتر وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء وإطلاق مسار سياسي أكثر استقراراً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إنهم يتفاوضون لرسم المرحلة التالية لاتفاق غزة وسط تعثر في تنفيذ بنوده.
وأضاف :" الدوحة تعمل حالياً على رسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية لاتفاق غزة، والمفاوضات مستمرة مع الشركاء المعنيين لدفع العملية قدماً".
وأوضح أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية، مشيراً إلى أن الاتفاق بشأن غزة لم يُطبّق بالكامل حتى الآن، ما يستدعي تكثيف الجهود لضمان الالتزام ببنوده.
وشدد الوزير على أن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار تُعد أساساً لمرحلة الاستقرار وتأسيس الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة البناء على ما تحقق للوصول إلى حل دائم وعادل.
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه ينبغي أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.
وأضاف قائلاً :"آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض شخصين للإصابة جراء قصف الاحتلال حيي الشيخ ناصر والشجاعية بمدينتي خان يونس وغزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل الجهود الدولية لاحتواء الحرب وإنهائها تماماً .
ورحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن التصويت يعكس قوة الدعم السياسي الدولي للوكالة واستمرارية خدماتها وفق القرار 302، حماية لحقوق نحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، حتى التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.
وأشار أبو هولي إلى أن تجديد عمل الأونروا يأتي في ظل أزمة مالية مزمنة تواجهها الوكالة، وهجمات سياسية تحريضية تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تشويه صورتها وإضعافها، من خلال تجفيف الموارد المالية ومنع المانحين من تقديم الدعم.
وأوضح أن العجز المالي للوكالة يقدر بنحو 200 مليون دولار، اعتبارًا من أول ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول من 2026، داعيًا الدول الأعضاء التي صوتت لتجديد ولايتها إلى سد هذا العجز لضمان استمرار تقديم خدماتها المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.