الجزيرة:
2025-06-01@21:24:30 GMT

إيهود باراك: هذه أكبر 4 تحديات في الحرب مع حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إيهود باراك: هذه أكبر 4 تحديات في الحرب مع حماس

أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك في مقابلة حصرية مع مجلة "نيوزويك" ما سماه "التحديات" الأربعة التي تواجهها إسرائيل، في حربها المستمرة ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة.

ويرى باراك -الذي كان رئيسا للوزراء بين يوليو/تموز 1999 ومارس/آذار 2001- أن ما تمر به بلاده اليوم هو أهم قضية تواجهها، محذرا من 4 تحديات يقول، إنها لا بد أن تؤثر في "عملية السيوف الحديدية" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على عملية "طوفان الأقصى" غير المسبوقة التي شنتها حماس.

ومع استعداد الجيش الإسرائيلي لشن حملة برية على غزة، أوضح باراك بالتفصيل ما يتطلبه الموقف فيما يتعلق بالرهائن، والتصعيد والحكم والدعم الشعبي كي تضمن إسرائيل أن تكون حملتها العسكرية الحالية ناجحة.


التحدي الأول: أزمة الرهائن

تعتقد إسرائيل أن لدى حماس 222 رهينة، وهو ما يرى فيه باراك معضلة حقيقية، نظرا لكبر العدد أولا، ولكون ربعهم على الأقل مواطنين من بلدان أخرى، أو مزدوجي الجنسية.

ولفت باراك بهذا الخصوص إلى مدى التعقيدات التقنية لأي عملية عسكرية تستهدف تحرير الرهائن، موضحا أن أمرا كهذا "يحتاج إلى كثير من المعلومات الاستخباراتية ليكون دقيقا جدا، وذلك في ظل الوضع الحالي الخاضع لرقابة مشددة، كما أن هذه المنظمات تعلّمت على مدار العقود الماضية كيفية تنظيم عمليات الاختطاف، وكيفية توزيع المختطفين، لدرجة أن أيا منهم لا يعرف أين يوجد الآخرون".


التحدي الثاني: اتساع الحرب

طالبت حماس العرب والمسلمين بدعم المجهود الحربي الفلسطيني ضد إسرائيل. وبالفعل، شنت حزب الله اللبناني هجمات عبر الحدود، وأعربت فصائل أخرى مما يعرف بـ"محور المقاومة" المتحالف مع إيران عن دعمها لذلك، حيث أعلنت منظمة واحدة على الأقل تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجمات يومية على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

كما أعربت طهران عن دعمها القوي لحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، التي انتفضت -أيضا- في القدس والضفة الغربية.

وحتى الآن، لم تشارك هذه الجهات الفاعلة إلا في عمليات محدودة، رغم أن خطر التصعيد لا يزال قائما، بغض الطرف عما إذا كان متعمدا أو لا، خاصة أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوغل بري في قطاع غزة للقضاء على حماس.

وقال باراك، "ليس لدينا مصلحة في توسيع الصراع إلى الشمال.. ولا أنصح حزب الله أو لبنان بالمشاركة فيه، لكن ذلك خارج عن سيطرتنا".

وأضاف أنه يعتقد أن "هناك تأثيرا معينا للردع لوجود القوات الأميركية هنا".

وحذّر باراك من أنه حتى لو كان الجانبان لا يريدان ذلك، فقد تفتح جبهة في الشمال نتيجة الاحتكاك والمناوشات التي تحدث كل يوم. ويمكن أن يتدهور الأمر بسهولة إلى حرب واسعة النطاق، حسب قوله.


التحدي الثالث: خلافة حماس

يرى باراك أن الشكل الذي سيبدو عليه النصر بالنسبة لإسرائيل سيظل ناقصا، حتى لو نجح الجيش الإسرائيلي في جهوده الرامية إلى تحييد حماس وشل جناحها العسكرية، وتحييد الفصائل الفلسطينية المعادية الأخرى؛ مثل: حركة الجهاد الإسلامي، وذلك ما لم يكن هناك بديل مقبول لتولي السلطة في قطاع غزة، حيث يعيش ما يقرب من 2.2 مليون.

ولهذا فإن باراك يرى أن إسرائيل التي لا تخطط للعودة لاحتلال القطاع، يجب عليها التفكير جديا فيمن ستنقل إليه حكم غزة.

واستبعد عودة السلطة الفلسطينية، إذ إنها تواجه بالفعل أزمة شرعية تاريخية، وما فتئت حماس تظهر تقدمها عليها في كل الأوساط الفلسطينية.

ويقول باراك، إنه اقترح عندما كان وزيرا للدفاع في 2008 على الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري -آنذاك- حسني مبارك إنشاء قوة عربية متعددة الجنسيات للتدخل والعمل على هزيمة حماس، في فترة من 3 إلى 6 أشهر للسماح بعودة إدارة السلطة الفلسطينية، لكنهما رفضا عرضه.

لكن باراك أشار إلى التحول الكبير الذي طرأ على الجغرافيا السياسية في المنطقة، وإلى أنه "لم يعُد هناك شيء مستحيل"، بل ربما تكون هناك محادثات حول ترتيبات معينة تتم وراء الأبواب المؤصدة.

وأضاف، "آمل أن تكون ناجحة، ولكن من المؤكد أن بعض الأفكار حول من سنكون قادرين على تمرير الشعلة إليه ستُوضّح بشكل أفضل قبل التوغل في غزة، وإلا فإن الأمر سيبدأ في الظهور مرة أخرى، كشيء لا يمكن تصوره".


التحدي الرابع: القانون الدولي

والعائق الأخير الذي ذكره باراك هو التزام إسرائيل بالقانون الدولي، في ظل صراع متصاعد يتهم فيه الجانبان بعضهما بعضا بارتكاب جرائم حرب.

وعلّق باراك على هذه المسألة بقوله "مهما كانت جهودنا فعالة وصادقة لاتباع القانون وتحذير الجميع، والتأكد من حصولهم على فرصة حقيقية لمغادرة تلك الأجزاء من غزة التي تعدّ أهدافا يجب رصدها وضربها، فسيموت بالفعل عدد كبير من المدنيين الأبرياء".

واتهم باراك حماس باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وهو ما أكدت المجلة أن حماس نفته، واتهمت الجيش الإسرائيلي باستهداف سكان غزة دون تمييز.

ومع ذلك، حذر باراك من أن رد الفعل العنيف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين "قد يؤدي بسرعة كبيرة إلى تآكل شرعية موقفنا"، مما يهدد "الدعم العالمي الذي نتمتع به الآن".

وقد سعى الجيش الإسرائيلي إلى استباق الشائعات، حسب قوله، من خلال التعامل بانتظام مع الصحفيين بشكل مباشر، خاصة فيما يتعلق بالحوادث البارزة؛ مثل: الهجوم المثير للجدل الأسبوع الماضي على المستشفى الأهلي العربي المعمداني.

لكن باراك حذر من أن حماس لديها هي الأخرى آلياتها لنشر سرديتها الخاصة بها، وهو ما ينبغي لإسرائيل أن تتصدى له بكل حزم، حسب رأيه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس

أدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس. اعلان

أعلنت إسرائيل، اليوم، مقتل محمد السنوار، أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس، خلال عملية جوية نُفذت في 13 أيار/ مايو 2025 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب البيان الرسمي الصادر، فإن "الغارة التي نُفذت بالتنسيق بين القوات الجوية وجهات استخباراتية إسرائيلية، استهدفت مجمع قيادة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وأسفرت العملية أيضًا عن مقتل محمد شبانة، المسؤول عن قيادة "لواء رفح" في الحركة، بالإضافة إلى مهدي كوارع، الذي كان يتولى قيادة كتيبة جنوب خان يونس.

وذكرت إسرائيل أن "محمد السنوار كان يشغل سابقًا منصب رئيس أركان العمليات العسكرية في حركة حماس، ولعب دورًا رئيسيًا في هجوم 7 أكتوبر 2023، كما ساهم في تطوير استراتيجية الجناح العسكري للحركة".

أما محمد شبانة، فبحسب البيان، فقد شارك في إدارة عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب القطاع، وكان له دور في احتجاز عدد من الرهائن خلال المواجهات الأخيرة. في حين بدأ مهدي كوارع نشاطه ضمن صفوف الحركة في مجال تصنيع السلاح، وتدرّج حتى تولى قيادة كتيبة ميدانية في خان يونس.

Relatedأنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونسنتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار.

وفي الجلسة العامة للكنيست، قال نتانياهو: "خلال 600 يوم ... غيّرنا فعليا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على محمد السنوار".

وأدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخباراعلاناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext إسرائيل تعليقًا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: إيران مصممة على حيازة السلاح النووي يعرض الآنNextعاجل. حماس تسلم ردها على مقترح الهدنة: طالبنا بوقف دائم لإطلاق النار مقابل تسليم 10 رهائن إسرائيليين يعرض الآنNext وزير الدفاع الأمريكي يحذّر من "خطر صيني وشيك" ويدعو الحلفاء لتحمل المسؤولية الدفاعية يعرض الآنNext عاصفة غير متوقعة تضرب الإسكندرية: صواعق وأمطار غزيرة تشلّ حركة المدينة يعرض الآنNext قواعد جديدة للجيش السوري.. هل تُنقذ المؤسسة العسكرية من الفوضى أم تبقى بيانات بلا فعل؟ اعلاناعلانالاكثر قراءة1 "حاميها حراميها".. كيف تجنّد إيران جواسيس إسرائيليين من داخل الدولة العبرية؟ 2 حماس تشيد بقرار برشلونة قطع جميع العلاقات مع إسرائيل ومطالبتها بوقف إطلاق النار 3 وزير الخارجية السعودي من دمشق: سنقدم مع قطر دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام السوري 4 غارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصل 5 أولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزة اعلاناعلان

LoaderSearch

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةقطاع غزةالصيندونالد ترامبضحاياإيرانأوكرانياهجمات عسكريةالبرنامج الايراني النوويإيمانويل ماكرونالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلالأدوات والخدماتAfricanewsعرض المزيدحول يورونيوزالخدمات التجاريةالشروط والأحكامسياسة الكوكيزسياسة الخصوصيةاتصلالعمل في يورونيوزتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةحقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • "ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة