وكيل وزارة الاقتصاد يستقبل نائب المفوض العام للمكتب الصيني للملكية الفكرية بهدف تعزيز الشراكة وتبادل أفضل الخبراتِ في مجال الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
استقبل سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، لياو تاو نائب المفوض العام للمكتب الصيني للملكية الفكرية والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة، بهدف تعزيز الشراكة وتبادل أفضل الخبراتِ في مجال الملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في تطوير بيئة الملكية الفكرية في الإمارات والصين نحو مستويات أكثر ريادية وتنافسية.
وقال سعادة آل صالح: “تمتلك دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة بيئة رائدة للملكية الفكرية قائمة على أفضل الممارسات العالمية، حيث حرصت الدولة على تعزيز شراكتها في مجال الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والعالمي، وبناء الشراكات المثمرة مع المنظمات الدولية المتخصصة بهذا الشأن، بما ساهم في تحقيق نقلة نوعية في تعزيز مناخ الملكية الفكرية وتعظيم دور الابتكار وخلق فرص وممكنات هائلة للمبتكرين والمبدعين على مستوى الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع، وإحداث تطوير شامل لتشريعات وقوانين الملكية الفكرية، في ضوء مستهدفات ومبادئ الخمسين ورؤية مئوية الإمارات 2071“.
وأضاف سعادته: “يمثل التعاون مع المكتب الصيني للملكية الفكرية أحد أهم بيوت الخبرة في مجال الملكية الفكرية، خطوة مهمة لتبادل أحدث الخبرات والممارسات للملكية الفكرية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات لحقوق الملكية الفكرية وتهيئة بيئة محفزة للبحث والتطوير، لا سيما أن التجربة الصينية في مجال براءات الاختراع والملكية الفكرية متفردة ومبتكرة“.
واطلع الجانبان الإماراتي والصيني خلال اجتماعهما على الأطر القانونية والتنظيمية الداعمة لتحفيز بيئة الإبداع والابتكار في البلدين، وكذلك مناقشة أهمية الاعتماد على التقنيات المتقدمة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الحماية لتطبيقات الملكية الفكرية، بما يسهم في تقديم خدمات متميزة وعالية الكفاءة والموثوقية في مجال الملكية الفكرية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
قال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن العالم بدأ يستخدم التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة ، نظرا لما لمسه من زيادة فى إنتاجية الفدان.
وأشار عامر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان، وكأننا ضاعفنا من المساحة.
وتابع: التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة أصبح أمرا ضروريا وأحد الأدوات التي تعالج ندرة بعض الأصناف من المحاصيل الزراعية، مما يجعلنا نقوم بعمل اكتفاء ذاتى من هذه المحاصيل.
وأضاف : هناك أساليب حديثة اخرى متبعة فى العالم فى قطاع الزراعة ، منها وجود تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم فى مزرعته ، من خلال إدارة المزرعة ذاتيا ومراقبتها فى أى مكان ، بالإضافة إلى نظام الاستشعار عن بعد والذى يحدد ما إذا كانت الأرض الزراعية تحتاج إلى مياه.
وكان قد تفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
كما تم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز أيضًا برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة أيضا مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد أيضًا جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
و شدد عبدالعظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
ومن ناحيته أكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.
والجدير بالذكر أن محطة بحوث سخا تعتبر من أكبر المحطات البحثية التي تتبع مركز البحوث الزراعية، والتي يتم فيها إنتاج وإكثار أكثر من 90% من التقاوي التي يتم زراعتها من المحاصيل الاستراتيجية كالذرة والأرز والقطن والبقوليات وغيرها.
وشهد الزيارة الدكتور محمد أبو اليزيد شتا، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والدكتور سعيد أبو الحارث، مدير المحطة الإقليمية بشمال الدلتا، وعدد من رؤساء الأقسام والباحثين ومسؤولي البرامج البحثية.