قام باحثون بكلية الطب جامعة «جنوب كاليفورنيا » الأمريكية بتحليل البيانات المسجلة من 40 مليون مستفيد من برنامج الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة، ممن تخطوا الخامسة والستين عاما، حيث قارنوا النسبة التي تم تشخيصها بالمعدل المتوقع لضعف الإدراك في هذه الفئة العمرية.

ووجد الباحثون أن أقل من 8% من الحالات المتوقعة تم تشخيص معاناتها بتراجعها في قدراتها الإدراكية بالفعل، وقالت الدكتورة « سورين ماتكى»، مدير مرصد الدماغ في مركز البحوث الإقتصادية و الإجتماعية بجامعة جنوب كاليفورنيا والتي قادت الدراسة « تهدف الدراسة إلى زيادة الوعى بالمشكلة، فهناك فرق قابل للقياس بين الشيخوخة والتدهور المعرفى المرضى، قد يحدد الكشف المبكر عن التدهور المعرفي المرضى للاستفادة من علاجات الزهايمر المعتمدة مؤخرا».

ويتأثر الضعف الإدراكي بالعديد من العوامل في مقدمتها العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، والسريرية، فالأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، والأوعية الدموية والسكر، فضلا عن ضغط الدم المرتفع وغيرها من الأمراض المزمنة، هم الأكثر عرضة للمعاناة من خطر التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف، وهذه المشكلات الصحية المزمنة أكثر انتشارا بين الفئات المحرومة، بما في ذلك أولئك الذين لديهم تعليم أقل والأمريكيين السود واللاتينيين.

اقرأ أيضاًبحوث الصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية يبحثان سبل التعاون المشترك

جامعة حلوان تبحث سبل التعاون مع معهد بحوث المحاصيل السكرية

رئيس مركز بحوث الصحراء يتفقد المحطات البحثية بشمال سيناء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزهايمر الأمراض المزمنة ضعف إدراكي الإدراك إدراك بحوث بحث

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني

كشفت دراسة صينية حديثة عن فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ولمعرفة نتائج الدراسة أجرى الفريق البحثي من جامعة / آنهوي الطبية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وجامعة الطب الجنوبية، وجامعة بكين، دراسة استمرت لمدة 24 عاما في علاج 5424 من مرضى السكري من النوع الثاني في جميع أنحاء الصين ، ووجد الفريق البحثي أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين خضعوا للعلاج شهدوا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وانخفاضا بنسبة 28 بالمائة في خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب.

كما تشير الدراسة أيضا إلى فعالية العلاج المبكر بالأنسولين في تحسين المؤشرات الحيوية المتعلقة بالالتهاب منخفض الدرجة ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، وهي مؤشرات معروفة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا.

وأوضح الباحثون إلى أن هذه النتائج تعطي دليلا واضحاً على اعتماد العلاج المبكر بالأنسولين كخيار علاجي أولي للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.

جدير بالذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدًا من السكر في الدم.

وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمَّ تمتص كمية قليلة من السكر.

ولا يوجد علاج إلى الآن لداء السكري من النوع الثاني ، وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه.

وفي حال لم يكفِ اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى الأطباء باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: الفلفل الحار قد يزيد من خطر السمنة
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • طبيب: على الحجاج الذين يعانون من أمراض مزمنة الاحتفاظ بحقيبتين من أدويتهم
  • "بحوث الصحراء" ينظم قوافل إرشادية بشمال سيناء لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة
  • رئيس بحوث الصحراء: محافظة سيناء على رأس أولويات البحوث العلمية
  • بحوث الصحراء ينظم قوافل إرشادية بشمال سيناء لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة
  • «بحوث الصحراء»: تنظيم قوافل إرشادية وتوزيع تقاوي على مزارعي سيناء بالمجان
  • عضو بـ"مركز الزبير" يبتكر ملصقات طبية لمرضى السكري
  • الصحة الروسية: ثلث السكان يعانون من السمنة
  • أكثر من 400 ضحية بسبب الألغام والمعالجة تتطلب أكثر من عقد