ابتزاز أخلاقي وسياسي.. أبو الغيط ينتقد هجوم دولة الاحتلال على جوتيريش
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الهجوم الذي يتعرض له سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من جانب دوبة الاحتلال الإسرائيلي يعكس محاولة مكشوفة للإرهاب والابتزاز الأخلاقي والسياسي.
وأكد أبو الغيط بحسب بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم، أن كلمة "جوتيريش" أمام جلسة مجلس الأمن التي خُصصت لمناقشة تطورات الوضع في غزة،" جاءت معبرة عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يُمثل ركيزة لعمل المؤسسة الأممية.
وشدد على أنه يتفق تماماً مع ما جاء فيها من أنه في لحظة حاسمة كهذه لا بد أن تكون المبادئ واضحة، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين وضمان عيشهم".
غوتيريش: هجمات حماس "لم تحدث من فراغ" فالفلسطينيون تعرضوا إلى "احتلال خانق" على مدى 56 عاما.#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023الشعب الفلسطيني
وأشار إلى أن الهجوم المخزي الذي يتعرض له "جوتيريش" يهدف إلى إسكات كل صوت يصدح بالحقيقة الساطعة التي عبر عنها في كلمته عندما أشار إلى أن "هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري لم يحدث من فراغ، إذ يعيش الشعب الفلسطيني في احتلال خانق منذ 56 عاماً وشهد أرضه تلتهمها المستوطنات رويداً رويداً".
ودعا الأمين العام للجامعة العربية، الجميع لمساندة سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مواجهة الهجوم الفاشي الذي يتعرض له من إسرائيل بغرض إسكات صوته وابتزازه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة أحمد أبو الغيط الجامعة العربية الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات كمين كسر السيف تصدم جيش الاحتلال بشأن نفق الهجوم
كشفت تحقيقات الاحتلال عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكمين كسر السيف، وهو أول كمين نفذته كتائب القسام، ضد قوة للاحتلال، مع خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة بيت حانون في نيسان/أبريل الماضي.
ووقع الكمين في منطقة شارع العودة، شرق بيت حانون، ونفذه مجموعة من مقاتلي القسام، ضد مركبة لجيش الاحتلال، تتبع قيادة سرية جمع المعلومات القتالية، ما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطرة، واكتمل الكمين بتفجير عبوة ناسفة بقوة إسناد حضرت إلى المكان أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وبحسب التحقيقات، عثر الاحتلال على نفق جديد، غير مكتشف، استخدمه مقاتلو القسام، في تنفيذ العملية، وكان عبارة عن طابق سفلي تحت النفق الأصلي، بهدف التخفي والرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم والانسحاب لاحقا.
وخلص التحقيق إلى أن الكمين يظهر قدرات تكتيكية متقدمة لكتائب القسام، تمكنت عبرها من خداع وحدات الهندسة والاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت حينها أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.